مجلس شورى قبائل «التحالف» في عدن: نستعد لبدء معاركنا في صعدة لقلب الموازين

قال لـ"الاقتصادية" صلاح باتيس رئيس مجلس شورى قبائل "التحالف" في عدن، إن إعلان الرياض سيغير الأمور والمجريات على الأرض، حيث إن القرار المجمع عليه يؤكد أنه لا قرارات ولا تفاوضات قبل تنفيذ قرار مجلس الأمن الـ22/ 16 وتأكيد شرعية حكومة الرئيس عبد ربه منصور، حيث إن هناك بداية مرحلة جديدة وهي الهجوم على صعدة التي تعد معقل الحوثيين الأول من جبهتي مأرب والجوف وتضييق الخناق عليهم وسيكون هناك تغيير للمعركة على الأرض وسيكون النصر قريبا.
وأوضح أنه يجب العمل على تأمين منطقة آمنة في اليمن تعود إليها الحكومة الشرعية اليمنية وتعود إلى ممارسة عملها ومهامها وأن تعمل على تأمينها بالكامل وتكون إما عدن أو مأرب أو أي منطقة مناسبة للعمل على تسيير أمورها. وأضاف رئيس مجلس شورى قبائل "التحالف" في عدن، أن الإجماع الوطني غير المسبوق الذي تم في إعلان الرياض على أن تكون المرتكزات أربعة وهي الشرعية ممثلة بالرئيس عبد ربه منصور والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرار مجلس الأمن 22/ 16 ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل مع قرارات الجامعة العربية ذات الصلة تدل أن هناك تشكلا جديدا للمقاومة على الأرض ومقاومة تصعد وميليشيات تهبط وأشار باتيس إلى أن الحوثيين يتمركزون حاليا في صعدة وحجة وعمران وصنعاء وهم يستخدمون مراكز الدولة ومنشآتها ومراكز الأمن الوطني لمد الميليشيات التي تقاتل معهم بالأسلحة والذخائر والمحروقات، مؤكدا أن الضربات التي تعرضت لها ميليشيات الحوثي وأعوان صالح نسفت 70 في المائة من قوتهم وعند خرقهم للهدنة استفادوا من المساعدات الدولية للشعب اليمني التي استولوا عليها بقطعهم الطريق عليها ومنها أدوية ومحروقات ومواد غذائية وغيرها.
وأوضح باتيس أن الحوثيين خسروا في اليومين الماضيين مخازن كبيرة للأسلحة في البيضاء وصعدة وتم تدمير أماكن الإطلاق الصاروخي ومقذوفات الهاون بالنسبة لهم وهم الآن يتعرضون لحملات عسكرية مكثفة من قبل قوات التحالف فيما قصفت قوات التحالف مخازن المحروقات التي جمع فيها الحوثيون المحروقات التي استولوا عليها من حملات المساعدة التي قطع طريقها قبل أن تصل إلى الشعب اليمني وهم يعانون الآن من ضعف كبير في معنوياتهم بعد الإجماع الذي تم في إعلان الرياض عندما لاحظوا الإجماع على عدم شرعيتهم وهذا الأمر سيؤثر عليهم كثيرا في أرض المعركة.