ملتقى قبلي في جهران بـ «ذمار» يندد بالممارسات الإجرامية لميليشيات الحوثي ويبحث خطوات استعادة الدولة

احتشد المئات من مشايخ وأعيان ووجهاء مديرية جهران، في محافظة ذمار، -جنوب العاصمة صنعاء- أمس ، في ملتقى لمناقشة تطورات الأوضاع، وبحث سبل اتخاذ موقف حيال عديد من القضايا في المحافظة.
وأيد المحتشدون المواقف التي أعلن عنها مشايخ ووجهاء قبيلتي عنس والحداء، الرافضتين للعنف والميليشيات، والمؤيدتين للشرعية الدستورية، واستعادة الدولة ومؤسساتها. وأكد مشايخ وأعيان جهران أنهم مع إخوانهم في قبيلتي عنس والحداء، وبقية قبائل المحافظة، في اتخاذ موقف موحد، يجنب المحافظة الفوضى، ويخليها من الميليشيات، بخلاف محاولات إعادة الصلاحيات لإدارة المؤسسات الحكومية إلى السلطات الشرعية.
وأكد بيان صادر عن ملتقى مشايخ ووجهاء جهران -حصلت "الاقتصادية" على نسخة منه-، على ضرورة سرعة خروج الميليشيات الحوثية من المدن والمؤسسات الحكومية، لوقف التدهور الذي تعيشه البلاد بسبب الانقلاب على الشرعية الدستورية، وإلغاء مؤسسات الدولة، لصالح الرئيس الهارب علي عبدالله صالح.
وأعلنوا تأييدهم جميعا للشرعية الدستورية، والرئيس عبدربه منصور هادي، وما يصدر عنه من قرارات تهدف لأمن واستقرار اليمن، واستعادة الدولة.
ودعوا أبناء المديرية إلى العمل من أجل تجنيبها الاقتتال الداخلي ونبذ الفرقة والتعصب المذهبي، والعمل على توحيد الكلمة ووحدة الصف، وتفويت الفرصة على أصحاب المشاريع الخاصة.
وأدان التجمع الحروب التي تشنها ميليشيات الحوثي وصالح على المحافظات الجنوبية ومحافظات تعز ومأرب والبيضاء، واستهداف المدنيين، كما نددوا بالانتهاكات الصارخة للميليشيات، وأعمال الخطف والقمع، وحملوهم المسؤولية عن هذه الأعمال المخلة التي تهدد السلم الاجتماعي.
واستنكر الممارسات التي أوصلت البلاد إلى هذا الوضع، وما نتج عنه من انعدام للخدمات، والاحتياجات الأساسية للمواطنين.