وزير الخارجية اليمني يلقي بالمسؤولية على الحوثيين في عدم تمديد الهدنة
استأنفت القوات التي تقودها السعودية العمليات العسكرية في اليمن بعد انتهاء هدنة إنسانية استمرت خمسة أيام في وقت متأخر من مساء أول أمس الأحد، وألقى وزير خارجية اليمن بالمسؤولية على الحوثيين المتحالفين مع إيران في عدم تمديد الهدنة.
وانتهت الهدنة على الرغم من مناشدات من الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية بتمديدها للسماح بتوزيع مواد الإغاثة في أرجاء البلاد التي يسكنها 25 مليون نسمة.
وقال وزير الخارجية اليمني رياض ياسين عبدالله لرويترز، "هذا ما قلناه من قبل.. إذا عادوا عدنا".
وأضاف أن التحالف لا يفكر في أي هدنة جديدة لكنه لن يستهدف المطارات والموانئ التي ستستخدم في توصيل شحنات المساعدات.
وقالت وسائل إعلام موالية للحوثيين، إن قوات التحالف نفذت ثلاث غارات جوية على محافظة صعدة الواقعة في شمال اليمن أمس. وأضافت أن القوات السعودية أطلقت 70 صاروخا وقذيفة مدفعية على شمال اليمن.
وذكرت قناة العربية أن القوات السعودية قصفت مواقع الحوثيين عبر الحدود بعد أن أطلقوا قذائف المورتر على موقع عسكري في منطقة نجران السعودية الحدودية.
وفي وقت سابق أمس قال سكان، إن غارات استهدفت القصر الرئاسي في عدن الذي يسيطر عليه الحوثيون وكذلك مجموعات من المقاتلين على الأطراف الغربية والشرقية للمدينة إلى جانب المطار الدولي، حيث تدور اشتباكات بين الحوثيين ومقاتلين محليين.
وقال جون كيري وزير الخارجية الأمريكي أمس الاثنين، إن واشنطن تؤيد تمديد الهدنة لكن تحركات المقاتلين الحوثيين تجعل ذلك صعبا.
وقال كيري للصحافيين في العاصمة الكورية الجنوبية سول، "نعرف أن الحوثيين قاموا بنقل بعض منصات إطلاق الصواريخ إلى الحدود وبموجب قواعد الاشتباك يفهم دائما أنه إذا قام طرف أو آخر بتحركات استباقية فإن ذلك يعد خرقا لترتيبات وقف إطلاق النار".