مصدر يمني رفيع يكشف عن وفاة القائد الميداني لميليشيات الحوثيين

أكد مصدر خاص ورفيع في اليمن وفاة القائد الميداني لمليشيات الحوثيين. وقال المصدر لـ"الاقتصادية" أن القائد الميداني لميليشيات الحوثيين أبو علي الحاكم توفي في العاشرة من صباح الخميس في مستشفى 48 في صنعاء.

وأكد المصدر لـ"الاقتصادية" أن الحاكم توفي متأثرا بإصابة بالغة تعرض لها قبل أسبوعين إثر غارة للتحالف على منطقة سعوان شرق العاصمة صنعاء.
#2#
وكان المحامي اليمني المعروف عبد الرحمن برمان قد كشف في 3 مايو الجاري عن تعرض أبو الحاكم للإصابة في غارة للتحالف في صنعاء، مشيرا إلى أن حالته ميئوس منها، وأنه نقل إلى مستوصف تم تجهيزه خصيصا للجرحى من القيادات العليا لجماعة الحوثي حتى لا يضطروا لدخول المستشفيات الحكومية والخاصة فيتسرب خبر إصابتهم، على حد قوله.

ونقلا عن مصدر طبي رفيع أنه توجد إلى جانب أبو الحاكم شخصيتان مهمتان، شخص اسمه خالد العماد وآخر اسمه عبد الله البخيتي، وأن هناك اهتماما كبيرا حولهم. وقال: سمعتهم يهمسون أن عدد من قتل 31 شخصية قيادية منهم ضباط في الحرس الجمهوري ومسؤول الإمداد لجبهة عدن ومسؤول الإمداد لجبهة لحج والضالع.

وعبد الله يحيى الحاكم، المعروف بأبو علي الحاكم هو القائد الميداني والعسكري لجماعة الحوثيين في اليمن، ويعتبر أبو علي الحاكم الرجل الثاني في جماعة الحوثيين بعد زعيمها عبد الملك، وقاد أبو علي الحاكم حصاراً مسلحاً فرضه الحوثيون على منطقة دماج في 20 أكتوبر 2011 الذي استمر لمدة 79 يوماً وانتهى بتهجير أبناء وطلاب دماج. كما قاد أبو علي الحاكم معارك مع قوات الجيش في محافظة عمران في 2014، التي انتهت بانسحاب الجيش وسقوط المحافظة ومركزها "مدينة عمران" في أيدي ميليشيات الحوثيين.

وفي 7 نوفمبر 2014، أدرجت لجنة العقوبات الأممية في مجلس الأمن اسم أبو علي الحاكم ضمن قائمة عقوبات طالت أيضاً الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح، وعبد الخالق الحوثي الشقيق الأصغر لقائد ميليشيات الحوثي عبدالملك الحوثي، وذلك بتهمة عرقلتهم لعملية الانتقال السياسي للسلطة في اليمن التي نصت عليها المبادرة الخليجية لحل الأزمة السياسية إبان ثورة 11 فبراير 2011.

كما عينته جماعة الحوثي عضوا في اللجنة الأمنية العليا التي شكلتها بعد انقلابها على مقاليد السلطة في صنعاء.