«الخطوط السعودية» تسلم قيادة محطاتها الخارجية للكوادر الشابة المؤهلة
أصدر سعادة مدير عام الخطوط السعودية المهندس صالح بن ناصر الجاسر أخيرا عددا من القرارات شملت تعيينات وتنقلات بمحطات "السعودية" الخارجية في أربع قارات، تضمنت عددا من التعيينات الجديدة في الأقاليم الدولية والمحطات الخارجية على النحو التالي: فكري بن عبدالكريم الطويان مديرا عاما لإقليم أوروبا، وعصام بن عبدالحميد ميمني مديرا عاما لإقليم آسيا وأستراليا، فهد بن عبدالله المقبل مديرا لمحطة "السعودية" في فرنسا، وفواز بن رابح الحربي في ماليزيا، ويعرب بن عبدالسلام المدني في تركيا، ورياض محمد الحضيف في بنجلادش ونيبال، وعبدالجبار بن عبدالحميد الحسامي في إيطاليا، وهشام بن إبراهيم الدخيل في قطر والبحرين، وحسام بن عبدالله السبيعي في بيروت، وإبراهيم بن عيد الرفاعي في دبي، ومحمد بن عبدالله الغامدي في نيويورك، وعبدالرحمن بن عبدالعزيز العبدالوهاب في الفلبين.
وقد التقى الجاسر، بحضور عبدالمحسن جنيد رئيس شركة الخطوط السعودية للنقل الجوي عددا من قيادات المؤسسة مع مديري المحطات المعينين، قبل مغادرتهم لاستلام مهامهم وذلك ضمن فعاليات الأسبوع الرابع والأخير من البرنامج التدريبي المكثف المخصص لمديري المحطات الخارجية الذي اشتمل عديدا من الدورات التدريبية في الأنظمة المالية والقانونية والاستراتيجيات والمبيعات وتحسين الخدمات وإدارة الأزمات. وهنأ الجاسر مديري المحطات على أدائهم المتميز وحرصهم على تنمية قدراتهم المعرفية وإثراء تجاربهم العملية وتفانيهم في خدمة المؤسسة وعملائها مما أهلهم لتولي هذه الوظائف المهمة لإدارة محطات "السعودية" الدولية، وقال الجاسر: "أشكركم أولا لجهودكم المخلصة وأدائكم المتميز في مهامكم السابقة، وأتطلع إلى مضاعفة الجهود ومزيد من التميز في مواقعكم الجديدة وأنتم أهل لذلك بما تملكونه من مؤهلات وخبرات وتجارب ناجحة أهلتكم لتكونوا سفراء لمؤسستكم ولتكونوا من رواد الأعمال الذين لا يقتصر أداؤهم على تقديم الخدمة فقط، بل الوصول بالمؤسسة وخدماتها إلى ما يطمع إليه المواطنون والمسافرون عموما على شبكة الرحلات الدولية للخطوط السعودية ورفع مكانة المؤسسة وتعزيز قدراتها لمواجهة التحديات المستقبلية".
وأكد الجاسر على أهمية البرنامج التدريبي المكثف والمتنوع في تزويد مديري المحطات بالكثير من المعلومات والمهارات المعرفية التي تعينهم بعد التوكل على الله في أداء مهام وظائفهم الجديدة بتميز، رغم تغير البيئة العملية والمعيشية في كثير من الدول لتكون منطلقا لمرحلة أخرى من التجارب الناجحة، مشيرا إلى أن مديري (أياتا) وإيرباص وبوينج في المملكة وآخرين متخصصين في أدق مجالات وتخصصات صناعة النقل الجوي جميعهم من أبناء الخطوط السعودية الذين تشرفوا بخدمتها سنوات طويلة وتفخر المؤسسة بنجاحاتهم الحالية.