الحوثيون يتجاوزون أمن السعودية والرياض ترد بقسوة .. سيدفعون الثمن غاليا

الحوثيون يتجاوزون أمن السعودية والرياض ترد بقسوة .. سيدفعون الثمن غاليا

الحوثيون يتجاوزون أمن السعودية والرياض ترد بقسوة .. سيدفعون الثمن غاليا

قال العميد ركن أحمد بن حسن عسيري المتحدث باسم قوات التحالف، المستشار في مكتب وزير الدفاع، إن قيادات التحالف والقوات السعودية ستتخذ الإجراءات الكفيلة بردع اعتداءات ميليشيات الحوثيين وأعوانهم، مؤكداً أن العمليات ستختلف في مدتها وشدتها، وستستهدف المعتدين في كل مكان.
وأكد عسيري أن أمن السعودية خط أحمر، وأنه تم تجاوزه من قبل الميليشيات الحوثية وأعوانهم، مشدداً على أنهم سيدفعون الثمن غاليا، وذلك باستهداف كل من شارك بالتخطيط أو التنفيذ في قصف المواقع على جازان ونجران، مبيناً أن أهدافهم لم تكن عسكرية، بل قتل المواطنين العزل. وأعلن المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف عن بدء عملية عسكرية قاسية لقوات التحالف ضد الميليشيات الحوثية رداً على استهداف المواطنين في نجران وجازان، مشيراً إلى أن المنطقتين تعرضتا للاعتداء باستخدام صواريخ الكاتيوشا مستهدفة المواطنين السعوديين والمدارس والمساكن والمزارع والمستشفيات، ونتج عنها إصابات بين المواطنين والمقيمين.
وأوضح عسيري خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد في قاعدة الرياض الجوية البارحة، أن هذه الاعتداءات جاءت في ظل مبادرة من خادم الحرمين الشريفين لإنشاء مراكز إغاثية للمواطن اليمني والإعلان عن وسيلة لإيجاد هدنة إنسانية، مبيناً أن الميليشيات الحوثية ردت على ذلك بالاعتداء على المدن السعودية وقتل المواطنين في عدن.
وقال: "إن هذه الاعتداءات مرفوضة وغير مقبولة وإن الحوثيين ارتكبوا أكبر أخطائهم، وتجاوزوا كل الخطوط الحمراء، وإن القوات المسلحة السعودية وقوات التحالف ستقوم بدءاً من الآن "أمس" برد عسكري قاس على كل من خطط وشارك في الأعمال الإرهابية والاعتداءات على المدن السعودية".
وأوضح أن العملية العسكرية الآن ليست لها مدة محددة، ولن تستهدف فقط المناطق الحدودية بل ستمتد إلى صعدة وضواحيها، منوهاً بأن المعادلة والمواجهة مع الميليشيات الحوثية وأتباعها اختلفت الآن بعد استهداف المدن السعودية.
وأرجع هبوط طائرة الأباتشي لسبب عطل فني في نجران، وقال:" طائرة مروحية من نوع أباتشي تابعة للقوات البرية الملكية السعودية تعرضت لخلل فني ما اضطرت الطائرة للهبوط الاضطراري الذي لم يكن بشكل سليم، ونتج عن الحادث إصابة قائد الطائرة إصابة طفيفة في اليد، والآن ولله الحمد يتلقى العلاج وهو بصحة جيدة، كما أن مرافقه لم يصب بأي أذى، لافتاً إلى أن الحادثة كانت داخل الأراضي السعودية في منطقة نجران".
وزاد: "الميليشيات الحوثية وأعوانهم منذ البدء، رفضوا القرار رقم 2216 وهو قرار أممي التزمت به الشرعية الدولية والمجتمع الدولي بإنقاذ المواطن اليمني، وبالتالي رفضت هذه الميليشيات الالتزام بهذا القرار، ثم أتت مبادرة خادم الحرمين الشريفين من خلال إنشاء مركز للأعمال الإنسانية وتقديم المملكة مبلغ 274 مليون دولار للأمم المتحدة لتنفيذ أعمال الإغاثة داخل اليمن، أي أن ميليشيات الحوثي هي التي رفضت المبادرة واستمرت في أعمالها على الأرض ضد المواطنين اليمنيين".
وأردف قائلاً: "بعد بيان وزارة الخارجية السعودية الذي أعلنت فيه أن قيادة التحالف تدرس إيجاد هدنة إنسانية لغرض توفير الإغاثة والدعم الإنساني والطبي للمواطنين اليمنيين داخل اليمن، قامت ميليشيات الحوثي بالاعتداء على المدن السعودية، كما تعمدت استهداف المواطنين اليمنيين في عدن أمس الأول".
وبين العميد عسيري أن المعادلة اختلفت كثيراً، حيث كانت في بدايتها تهدف إلى حماية الشرعية في اليمن وحماية المواطن اليمني، ولكن المواجهة أصبحت تستهدف حدود السعودية والمواطن السعودي وأمن وسلامة المدن, مشددًا على أن هذا الأمر غير مقبول وسيختلف أسلوب التعامل مع الميليشيات الحوثية التي ارتكبت أحد أهم أخطائها خلال الفترات الماضية.

الأكثر قراءة