مصدر يمني: المؤسسات الحكومية اليمنية تحولت إلى ثكنات عسكرية حوثية

مصدر يمني: المؤسسات الحكومية اليمنية تحولت إلى ثكنات عسكرية حوثية

تحولت المؤسسات الحكومية والمدنية الأخرى، في عدد من المدن اليمنية إلى ثكنات عسكرية، من قبل الميليشيات الحوثية، وسط استنكار شديد من الأهالي هناك، حيث حمَلوا ميليشيات الحوثي مسؤولية تدمير وتلف تلك المؤسسات، عند استهدافها من قبل طيران التحالف، جاء ذلك في الوقت الذي منحت فيه عملية "إعادة الأمل"، للمقاومة الشعبية، تقدماً عسكرياً في المحافظات الجنوبية اليمنية، بالرغم من قيام الميليشيات الحوثية باحتكار مشتقات النفط، واستخدامها لمصالحهم، من أجل قتل الشعب اليمني، الأمر الذي أدى إلى بيع تلك المشتقات في السوق السوداء بـ25 ألف ريال "للجركن" الواحد. وقال لـ"الاقتصادية" مصدر مطلع من اليمن، إن عدداً من شيوخ القبائل، والمواطنين استنكروا إقدام الحوثيين على تحويل المؤسسات الحكومية، إلى ثكنات عسكرية، محملين الميليشيات الحوثية مسؤولية تدمير وتلف تلك المؤسسات عند ضربها بواسطة طيران التحالف، مشيراً إلى أن الحوثيين يقفون خلف ندرة المشتقات النفطية، واحتكارها لغرض استخدامها ضد الشعب اليمني، مبيناً أنها- أي مشتقات النفط- تُباع إن وجدت، في السوق السوداء بـ25 ألف ريال يمني للجركن، منوهاً إلى أن المواد الغذائية تضاعفت أسعارها نتيجة الإقبال الكبير عليها، وبالتالي زيادة الطلب، وأبدى المصدر، مخاوف المواطنين، من تأثير عدم توافر مادة الديزل، والانقطاع التام للتيار الكهربائي منذ أسبوعين، على عمل مشروع المياه، حيث نوه إلى أن هناك توقعات بتوقفه نتيجة انقطاع الكهرباء، وعدم وفرة المشتقات النفطية.وحول تأثير عملية "إعادة الأمل" على التحرك العسكري للمقاومة الشعبية، قال المصدر "كان لعملية إعادة الأمل، آثار ملموسة، نتج عنها تقدم المقاومة في المحافظات الجنوبية، وتعز، فمن أبرز المناطق التي سيطر عليها رجال المقاومة في تعز في الاشتباكات العنيفة، النقطة الرابعة، ومبنى إدارة الأمن، ومدرسة الشعب، حيث غنموا كمية كبيرة من اﻷسلحة التي كانت مخزنة داخل المدرسة، والمعهد الصحي بالثورة، وحي كلابة معقل الحوثيين، والقصر الجمهوري، كما تمت السيطرة على جولة سوفتيل، وسط استعداد تام لاقتحام الجحملية، في ظل وقوع 95 حوثياً في الأسر"، وتابع "اﻵن أصبحت طرق اﻹمداد التي تأتي من جهة الحوبان مقطوعة ولم يتبق سوى منفذ الحديدة، وسيتم قطعها قريباً- بإذن الله".وكانت العملية آنفة الذكر، قد بدأت في الـ21 من نيسان (أبريل) الجاري، حينما أعلنت وزارة الدفاع السعودية، أن عملية "عاصفة الحزم" التي وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بانطلاقها، مساء الأربعاء الـ25 من آذار (مارس) الماضي، ضد الحوثيين، في اليمن، التي حظيت بموقف موحد، وتأييد عربي، وإسلامي، ودولي، واسع، من أجل إعادة الشرعية، والاستقرار إلى اليمن، ودحر التمرد الحوثي، قد تمكنت من فرض السيطرة الجوية لمنع أي اعتداء ضد المملكة، ودول المنطقة، حيث حققت الطلعات الجوية، التي شارك فيها صقورنا البواسل مع أشقائهم في دول التحالف بنجاح من إزالة التهديد على أمن السعودية، والدول المجاورة من خلال تدمير الأسلحة الثقيلة، والصواريخ البالستية.

الأكثر قراءة