طيران «التحالف» يشن سلسلة غارات على مواقع تمركز الحوثيين في عدة مدن يمنية

ضاعفت ميليشيات الحوثي هجماتها العسكرية في مختلف الجبهات التي توجد فيها داخل اليمن منذ فجر الخميس، بغية حسم الأمور على الأرض لمصلحتها، بعد أن أنهكتها ضربات التحالف.
يأتي ذلك في وقت تترقب فيه الأوساط اليمنية نتائج التقرير المزمع رفعه من قبل الأمين العام للأمم المتحدة عن الوضع في اليمن، بعد مرور عشرة أيام على المهلة التي حددها المجلس في قراره رقم 2216 للحوثيين والرئيس السابق ومطالبتهم بالانسحاب من جميع المناطق التي يسيطرون عليها، وتسليم السلطة دون قيد أو شرط.
ففي محافظة مأرب (شرقي اليمن)، تحتشد ميليشيات الحوثي وقوات صالح وتجهز نفسها متوجهة نحو المدينة، ودارت اشتباكات عنيفة بين رجال المقاومة الشعبية ومسلحي جماعة الحوثي المسنودين بالقوات الموالية لصالح في مديرية صرواح.
وقال مصدر "إن قوات عسكرية تابعة للمنطقة العسكرية الثالثة في مأرب تقصف مواقع للحوثيين وقوات صالح في صرواح بالكاتيوشا والمدفعية".
وفي عدن (جنوبي اليمن) تواصل ميليشيات الحوثي هجماتها على عدد من الأحياء، في محاولة للسيطرة على المدينة، وقالت مصادر محلية "إن طيران التحالف يقصف تجمعا لميليشيات الحوثي في منطقة معاشيق ومحيطها في كريتر بصاروخين بعد غارات ليلية استهدفت مواقع تابعة للميليشيات في خور مكسر ودار سعد".
وفي محافظة الحديدة (غرب اليمن) قالت مصادر محلية "إن عددا من مسلحي الجماعة تعرضوا لهجمات متفرقة أثناء مرور موكبهم في شارعي أروى والميناء"، وأكدت المصادر أن رجال المقاومة نفذوا كمينا مسلحا لمشرف الحوثيين في الخوخة المدعو "أبو رضوان" والأطقم المرافقة له أعقبته اشتباكات أدت إلى سقوط قتلى في صفوف الحوثيين.