خطباء المساجد في مكة: «إعادة الأمل» مرحلة جديدة للأمن والاستقرار والشرعية في اليمن

خطباء المساجد في مكة: «إعادة الأمل» مرحلة جديدة للأمن والاستقرار والشرعية في اليمن

أكد عدد من أئمة وخطباء المساجد في العاصمة المقدسة أن عملية "إعادة الأمل" مرحلة جديدة لإعادة الأمن والاستقرار والشرعية لليمن، بعد انتهاء عمليات عاصفة الحزم بعد تحقيقها لأهدافها بنجاح واقتدار وطرد المعتدين والميليشيات الحوثية وإزالة التهديد على أمن المملكة والدول المجاورة. وقالوا إن دور المملكة الرائد في الوقوف مع الأشقاء في اليمن، ينم عن الاستجابة الفورية لتلبية النداء ونصرة الملهوف وحمايته من العدوان الآثم والتعدي على أمن واستقرار أبناء الشعب اليمني من قبل الميليشيات الحوثية ومن تحالف معهم ودعمهم داخليا وخارجيا.
وقال إمام وخطيب مسجد الأميرة العنود الدكتور خليل المرضاحي: إن الموقف التاريخي الصارم الذي أعاد للشعب اليمني الأمل بالتصدي للعدوان الذي تعرضت له اليمن وشعبها من هذه الفئة التي نزعت منها الرحمة واحترام حقوق الإنسان سيسجله التاريخ وأبناء اليمن بأحرف من ذهب. ودعا الدكتور المرضاحي إلى توحيد صف وكلمة اليمنيين على الحق والتعاون والتكاتف فيما بينهم وما فيه مصلحة بلادهم لبناء اليمن المستقر كما دعا إلى مساعدتهم ومد يد العون لهم لينعموا بالأمن والأمان مرة أخرى. وأكد إمام وخطيب مسجد الحمد الشيخ سليمان الحازمي أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود سطّر أروع المواقف الإنسانية الحميدة وأشرف الخصال النبيلة مع اليمن حكومة وشعبا عبر نظرته المتسمة بالحكمة، داعيا الله أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار وأن ينعم أبناء الشعب اليمني بالطمأنينة.
وقال إمام وخطيب مسجد زهرة العمرة الشيخ محمد الصبحي: إن مرحلة "إعادة الأمل" خطوة جديدة للتفكير في إعمار اليمن وتنميته، وتقدمت المملكة المجتمع الدولي في دعم اليمن حينما تبرعت بمبلغ 274 مليون دولار لإغاثة المحتاجين في اليمن تحت مظلة الأمم المتحدة.
من جهته أكد إمام وخطيب مسجد الإحسان الشيخ ياسر الحازمي أن عملية "إعادة الأمل" تأتي بعد انتهاء عملية عاصفة الحزم وتحقيقها لأهدافها بطرد المعتدي للعمل على زرع الأمل في قلوب الأشقاء اليمنيين، وتحفيزهم على التفكير في بناء بلادهم وعمارتها.
وقال الشيخ الحازمي: إن عملية "عاصفة الحزم" لإعادة شرعية اليمن التي اختارها أبناء اليمن بمحض إرادتهم، وسلبها المتمردون الحوثيون، كما جاءت لحماية بلاد الحرمين الشريفين من الكيد والنوايا البغيضة، مبينا أن المرحلة المقبلة مرحلة تدعو إلى التفاؤل والأمل بعودة اليمن إلى ما كان عليه من أمن واستقرار.
ودعا الله أن يحفظ بلادنا وأن يديم الأمن والاستقرار عليها وأن يحفظ اليمن من كيد الكائدين وعبث العابثين الذين لا يريدون به إلا الشر والدمار، منوها بالجهود الكبيرة التي بذلها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مع إخوته قادة الدول العربية والإسلامية من أجل الوقوف مع الأشقاء اليمنيين في محنتهم التي ألمت بهم، إلى جانب توجيهاته الكريمة بتخصيص مبلغ قدره 274 مليون دولار لأعمال الإغاثة الإنسانية في اليمن من خلال الأمم المتحدة، سائلا المولى عز وجل أن يجعل ذلك في موازين أعماله.

الأكثر قراءة