نادي القضاة الجنوبي: «عاصفة الحزم» حققت أهدافها بنجاح .. و«إعادة الأمل» ستنهض باليمن

أشاد نادي القضاة الجنوبي بما تقوم به قوات التحالف، وبانتصار "عاصفة الحزم" وإتمامها عملياتها بنجاح، وببدء عمليات "إعادة الأمل"، ووقف عدوان الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح على الجنوب اليمني، وما يتسببون فيه من قتل وتشريد للأطفال والنساء وتدمير كل وسائل الحياة من ماء وكهرباء وغاز ووسائل العناية الصحية. وعبر النادي عن أمله في أن تعيد عملية إعادة الأمل لليمن أمنه واستقراره، وأن تنهض به في شتى المجالات، لافتاً إلى أن أهل اليمن يعولون كثيرا على أشقائهم في الدول العربية والمملكة خاصة، بأن يقفوا معهم في محنتهم.
وقال لـ"الاقتصادية" صباح علوي رئيس نادي القضاة الجنوبي إن الجنوب وعدن خاصة تعيش تحت خط النار للأسبوع الرابع من قبل اعتداءات قوات الرئيس المخلوع والميليشيات الحوثية التي تقود حملة الرعب والدمار على الجنوب بدعم سياسي وعسكري من النظام الإيراني المهووس بالهيمنة الإقليمية، مبيناً أن تلك التصرفات الهوجاء واللامسؤولة التي ضربت اليمن لا يحركها إلا رغبة إيران لبسط هيمنتها على العرب. وأضاف علوي أن المتمردين الحوثيين وقوات المخلوع علي صالح ليسوا أكثر من دمى في أيدي الحكومة الإيرانية التي لا تعبأ بمصير الشعب اليمني وما يهمهم في ذلك إلا تحقيق هيمنة إقليمية، حيث سعت تلك القوات البعيدة كل البعد عن الإنسانية إلى تدمير الجنوب، باستخدام شتى أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة، وقامت بضرب محطات الكهرباء والمياه واستهداف سيارات الإسعاف وتدمير المباني والبنى التحتية وقتل أهل الجنوب أطفالا ونساءً وشيوخاً وشباباً.
وبين علوي أن عمليات "عاصفة الحزم" والتي تلتها عمليات إعادة الأمل التي تقودها السعودية وقوات التحالف تسير في الطريق الصحيح، وترى نصرها يوما بعد يوم، وتحركت لنجدة أهل اليمن بعد أن رأت ما يحدث لهم على أيدي الميليشيات الحوثية والقوات الموالية للمخلوع من اعتداءات سافرة على شعب الجنوب، تشكل في مضمونها بموجب القانون الدولي والمواثيق الدولية جرائم حرب وجرائم اعتداء على الإنسانية وانتهاكا خطيرا لحقوق الإنسان ومخالفة لاتفاقية جنيف الثانية الخاصة بتجنيد الأطفال.
وأكد علوي أن أبناء الجنوب سطروا ملحمتهم البطولية في الدفاع عن أرضهم بملحمة سيسجلها التاريخ في أنصع صفحاته بأحرف من نور، وسيسجل أن شباب الجنوب صمدوا صمود الأبطال رافضين الخضوع وانتصروا للحرية وقاتلوا بشجاعة نادرة وبإمكانات بسيطة يصعب مقارنتها بآلة القتل والدمار الذي امتلكتها قوات الجهل والظلام قوات صالح والميليشيات الحوثية؛ لذا طالبنا وما زلنا نطالب بمحاكمتهم لما اقترفته أيديهم من سفك دماء أبناء الجنوب.