«التعاون الإسلامي» ترحب بانطلاق «إعادة الأمل» في اليمن
رحبت منظمة التعاون الإسلامي بإعلان المملكة، إنهاء عمليات "عاصفة الحزم"، وبدء مرحلة "إعادة الأمل" في اليمن.
وأوضح إياد بن أمين مدني أمين عام المنظمة، أن بيان وزارة الدفاع أمس الأول، أن أهداف العمليات العسكرية قد تحققت بنجاح، وهي العمليات التي جاءت استجابة لطلب من الرئيس عبد ربه منصور هادي، رئيس الجمهورية اليمنية، لصيانة اليمن ومؤسساته الشرعية، وبنيته الاجتماعية وتعايش انتماءاته، من تصاعد عمليات الميليشيا الحوثية، وما تلقاه من تحالف من قوى سياسية بائدة، وما وجدته من دفع ودعم من جهات خارجية، يفتح الباب أمام ما أكد عليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مراراً بأن الرياض تفتح أبوابها لجميع الأطياف السياسية اليمنية الراغبة في المحافظة على أمن اليمن واستقراره للاجتماع تحت مظلة مجلس التعاون في إطار التمسك بالشرعية ورفض الانقلاب عليها، أمام استئناف العمليات السياسية وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن رقم (2216) تحت الفصل السابع.
وأبدى الأمين العام أمله في أن تسعى جميع دول المنطقة، في أن يكون لها دور إيجابي للدفع نحو أمن وسلام واستقرار اليمن ومؤسساته الشرعية ووحدة ترابه، وأن يكون في الردع الذي حققته عمليات التحالف العسكرية، وانطلاق مرحلة "إعادة الأمل"، ما يقنع الجميع بأنه لا مجال للتجاوز على المصالح الوطنية للآخرين، أو السعي نحو تفكيك البنى المجتمعية لبسط النفوذ.
ودعا مدني الدول المانحة والدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي للإسهام في إنجاز برامج إعادة البناء والتنمية في اليمن، وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للمناطق المتضررة في هذا البلد المتضرر من العمليات الحوثية، والقوى البائدة.