ميليشيات الحوثي تتكبد خسائر كبيرة في المعدات والأرواح .. والمقاومة من الدفاع إلى الهجوم

ميليشيات الحوثي تتكبد خسائر كبيرة في المعدات والأرواح .. والمقاومة من الدفاع إلى الهجوم

أفادت مصادر محلية، أمس الجمعة، بأن عشرات القتلى والجرحى سقطوا جراء المواجهات المسلحة ما بين جنود اللواء 35 الموالي للرئيس عبد ربه منصور هادي، والميليشيات التابعة لجماعة الحوثي في محافظة تعز جنوب غربي اليمن. وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية "د.ب.أ"، "إن هناك عشرات الجثث لقتلى الحوثيين ملقاة في الشوارع، بالتحديد في منطقة بير باشا، وشارع جمال"، مؤكدين عدم مقدرة أحد على رفعها نتيجة استمرار الاشتباكات التي تستخدم فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
وأكدت ذات المصادر أن ثمانية قتلى من جماعة الحوثيين سقطوا في شارع جمال، إثر كمين مسلح استهدف ناقلة تابعة لهم كانت متجهة لتعزيز القوات الموالية لهم.
وأشارت المصادر إلى أن اشتباكات عنيفة لا تزال مستمرة في محيط مقر قوات الأمن الخاصة التي تتمركز فيه القوات الموالية لجماعة الحوثيين، والرئيس السابق علي عبدالله صالح، إضافة إلى محيط المطار القديم، وجولة "ميدان" المرور، حيث يُسمع دوي انفجارات عنيفة.
وأوضحت أن تعزيزات قبلية من عدة قرى تابعة للمحافظة وصلت إلى المدينة للقتال إلى جانب قوات اللواء 35، ضد الحوثيين، مؤكدين أن جنود اللواء 35 لا يزالون يتصدون لمحاولة هجوم الحوثيين.
وتشهد محافظة تعز توترا أمنيا شديدا، عقب إعلان اللواء 35 مدرع مناصرته شرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي. يأتي ذلك فيما تتواصل هجمات طائرات تحالف "عاصفة الحزم"، بقيادة السعودية بناء على طلب الرئيس هادي للقضاء على "الانقلاب" الحوثي الذي سيطر على معظم مفاصل الدولة بالقوة المسلحة. وتشارك في العملية السودان ومصر والأردن والمغرب، إضافة إلى الدول الخليجية قطر والإمارات والكويت والبحرين.
من جهة أخرى، أعان رجال قبائل وعمال انسحاب الجيش من حقول مسيلة النفطية في اليمن وتسليم المسؤولية الأمنية لقبائل محلية.
قال عبيد الأعرم مدير عام مديرية الضالع، "إن المقاومة الشعبية أفشلت كل محاولات ميليشيات الحوثي والجيش المتمرد التقدم باتجاه مدينة الضالع والسيطرة على المواقع الاستراتيجية فيها وكبدتهم خسائر كبيرة في المعدات والأرواح". وقال في تصريح صحفي "إن المقاومة انتقلت من مرحلة الدفاع إلى مرحلة الهجوم وطهرت عدداً من المواقع والنقاط التي كان يتمركز فيها الحوثيون في مداخل مدينة الضالع"، موضحاً أن المواجهات على طول الخط من سناح حتى الضالع مشتعلة، في حين تقع إمدادات الميليشيات في الضالع تحت نيران المقاومة.

الأكثر قراءة