«السعودي للتنمية» يقدم 2.1 مليار ريال لتمويل 24 مشروعا يمنيا في الطرق والصحة والتعليم

يعد الصندوق السعودي للتنمية أبرز الداعمين للتنمية في الجمهورية اليمنية، حيث قدم الصندوق عددًا من القروض، وأشرف على عدد من المنح، شملت عدة قطاعات، من أبرزها الصحة، والتعليم، والطرق، والمياه، واستفادت من المشروعات التنموية جميع محافظات الجمهورية اليمنية سواء بشكل مباشر، أو غير مباشر.
وقدم الصندوق السعودي للتنمية عددًا من القروض لليمن في مختلف المجالات بمبلغ إجمالي قدره 2.1 مليار ريال سعودي، للمساهمة في تمويل 24 مشروعًا إنمائيًا تتركز في قطاعات الطرق، والصحة، والتعليم المهني والتدريب الفني، حيث اكتمل تنفيذ الكثير من المشروعات التنموية السابقة وتبقى ثمانية مشروعات تحت التنفيذ.
وأوضح الصندوق في بيان أصدره ونشرته وكالة الأنباء السعودية أن الصندوق اعتمد خطوط تمويل وعمليات مباشرة لتمويل الصادرات الوطنية بمبلغ إجمالي قدره 1.2 مليار ريال سعودي، منها نحو مليار ريال سعودي لصالح مؤسسات القطاع العام في الجمهورية اليمنية في قطاعات متنوعة من أبرزها الماء والكهرباء، ونحو 261 مليون ريال لصالح مؤسسات القطاع الخاص (خطوط تمويل مصارف وعمليات مباشرة)، إضافة إلى تسهيلات ائتمانية لضمان الصادرات الوطنية بقيمة إجمالية قدرها (30 مليون ريال سعودي).
وقال الصندوق السعودي للتنمية في بيانه: إن المملكة العربية السعودية قدمت منحتين للجمهورية اليمنية إسهاماً منها في التخفيف من حدة الفقر، ورفع مستوى المعيشة، وتحسين الوضع الاقتصادي، ففي عام 2006 م قدمت المملكة منحة بمقدار 3.7 مليار ريال سعودي وذلك خلال مؤتمر المانحين الذي عقد في لندن، وقد خصصت لتنفيذ 27 مشروعًا، وفي عام 2012م أعلنت السعودية عن مساعدات تفوق 12 مليار ريال سعودي، وذلك في مؤتمر المانحين الذي عقد في مدينة الرياض منها، 3.7 مليار ريال سعودي وديعة في البنك المركزي اليمني، وخصصت مبالغ للمساهمة في تمويل 25 مشروعًا في مختلف القطاعات الإنمائية وفي جميع المحافظات، كما تم اعتماد مبلغ 1.6 مليار ريال سعودي للمساهمة في صندوق الرعاية الاجتماعية الذي يهدف إلى تمويل البرامج الموجهة للحماية الاجتماعية للفئات الفقيرة.