رئيس «خارجية الشورى»: «العاصفة» ستشل الحوثيين وتجبرهم على الرضوخ

رئيس «خارجية الشورى»: «العاصفة» ستشل الحوثيين وتجبرهم على الرضوخ

رئيس «خارجية الشورى»: «العاصفة» ستشل الحوثيين وتجبرهم على الرضوخ

قال لـ"الاقتصادية" الدكتور خضر القرشي رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشورى، إن الضربات الجوية ضمن عملية "عاصفة الحزم" ستشل حركة الحوثيين نهائيا وستقطع إمداداتهم وستعزلهم عن العالم الخارجي وستجبرهم على الرضوخ قريبا.
وأضاف، ستتسبب هذه الضربات المتتالية في تعادل موازين القوى بين الحوثيين والجيش اليمني الذي يمثل الشرعية، وسيقاوم الجيش ويتغلب على هؤلاء الشرذمة الضالة.
وأشار الدكتور القرشي إلى أن جميع الإمدادات قطعت عن الحوثيين من كل مكان والأسلحة التي نهبوها التي وصلتهم من إيران تم تدميرها، والآن لا يمتلكون إلا الأسلحة الخفيفة التي يسهل التغلب عليها. وأشار إلى أن السعودية لم تدع للحرب ولا ترغب في الحرب ولكنها أجبرت من هؤلاء الذين غرتهم قوتهم ودعمهم من إيران وقاموا بالعبث في الأرض فسادا فهدموا المساجد والجامعات ومزقوا المصاحف. ولفت إلى أن المملكة لن توقف الضربات إلا بعد استقرار اليمن وعودة الحكومة الشرعية لمزاولة مهامها وعودة الأمن والأمان للأراضي اليمنية وخروج أعوان إيران من اليمن أو رضوخهم للشرعية اليمنية وللحوار وينال كل ظالم جزاءه.
وتابع "لن يكون هناك تدخل بري إلا إذا بلغ السيل الزبى، واليمنيون قادرون على حسم المعركة إذا دعمهم التحالف بالسلاح والمال. واليمنيون إذا جمعوا صفوفهم ووحدوا قواهم وجمعوا كلمتهم تحت قيادة واحدة فهم أقوياء وقادرون على هزم الحوثيين ويمتلكون القوة اللازمة لهزم الحوثيين وعلي صالح وأعوانه. ولفت إلى أن الحوثيين هم مجموعة مرتزقة وليس لديهم عقيدة قتالية وأصحاب هوى، وهم تابعون لإيران وتم الآن قطع رأس الأفعى وإيقاف إمداداتها لهؤلاء، وإيران الآن مشغولة بمشكلاتها ومخالفتها الدولية.
وقال، أنا أتابع التقارير الأجنبية التي أكدت أن قوات التحالف ضربت الحوثيين في العمق، ويظهر ذلك من استغاثات المتقلب علي عبدالله صالح، وهي الدليل الأكبر لفاعلية هذه الضربات، وهناك انشقاقات في صفوف الحوثيين وخسائر فادحة، وزيادة الضربات ستقضي على هؤلاء الظلمة.
من جانبه أوضح الأكاديمي الدكتور عبدالرحمن الصنيع، أن الضربات المتتالية والمركزة لقوات التحالف فككت القوة الحوثية وشتتتها.
وأوضح أن قوات التحالف لم تمهل الحوثيين لالتقاط أنفاسهم، بعد الدقة والمباغتة في الهجوم، واستمرت في تدمير ما لديهم من مخازن للأسلحة، بهدف فرض الشرعية في اليمن بدلا من انتشار العصابات المسلحة وعمليات النهب التي تخصصت فيها العصابات الحوثية.

الأكثر قراءة