مقيمون يمنيون: الحل العسكري خيار المملكة الوحيد أمام العصابة الحوثية
مقيمون يمنيون: الحل العسكري خيار المملكة الوحيد أمام العصابة الحوثية
عقود عاشوها من عمرهم في رحاب بلاد الحرمين، جعلتهم يرون المملكة وطنهم الثاني، يهمهم ما يهمه، ويسعدهم ما يسعده. رأوا وقفة المملكة معهم ضد "العصابة الحوثية" فضلا كبيرا، واعتبروا وقفة الجار الصادقة تعبر عن حب وحرص المملكة وقوات التحالف على مصالح اليمن ومصالح مواطنيه، واعتبروها وقفة لن ينساها أي يمني على الإطلاق.
وقال لـ"الاقتصادية" علي أحمد مصلح "أعيش في المملكة من 28 سنة ومن سكان صنعاء، وأعتبر المملكة وطني وبلادي، ولن ننسى وقفتها مع اليمن ما حيينا ضد الاعتداء الحوثي الذي انقلب على الشرعية اليمنية وضرب بالمصالح اليمنية عرض الحائط"، مضيفاً "العصابة الحوثية ليس لها حل إلا التدخل العسكري الذي يذيقهم ما أذاقوا الأبرياء في اليمن".
وتحدث لـ"الاقتصادية" أحمد أحمد مقيم يمني في السعودية من محافظة إب اليمنية، وقال: نحن من المؤيدين لجهود قوات "عاصفة الحزم"، ونشكر المملكة على جهودها التي تقوم بها دائما في الحفاظ على أمن واستقرار الدول العربية، وليس بمستغرب على الملك الحازم سلمان بن عبدالعزيز هذه اللفتة الإنسانية لليمن وأبنائه، وإنقاذهم من العصابة الحوثية التي تحاول العبث بأمن اليمن واستقراره ومصالح أبنائه والانقلاب على شرعيته وشرعية حكومته.
وأضاف أحمد: "نحن مع شرعية الرئيس عبد ربه هادي، ولا بد لهؤلاء الحوثيين من الرضوخ لإرادة الشعب، وعدم التهاون بأرواح الأبرياء ومصالحهم وسبل عيشهم".
وقال أحمد بادينا مقيم في السعودية منذ 26 سنة، إن الحوثيين وتطرفهم المقيت مرفوضون هم ومن يدعمهم، ونتمنى ألا يقف جيش التحالف العربي في مهمة "عاصفة الحزم" إلا بعد أن يقضوا على هذه العصابة أو رضوخها للحوار وتسليم الأسلحة وعدم إشعال الفتنة، والتوقف عن جر اليمن إلى الهاوية، مبينا أن الرئيس المخلوع علي صالح هو من دعم العصابة الحوثية، وهو من فتح السبيل لهم ليحتلوا صنعاء.