70 % من عدن بيد أبناء القبائل الآن
70 % من عدن بيد أبناء القبائل الآن
أكدت لـ "الاقتصادية" مصادر مسؤولة من عدن، أنه مع استمرار المقاومة الشديدة من أبناء القبائل لميليشيات الحوثيين والميليشيات التابعة لعلي عبد الله صالح، أصبح أكثر من 70 في المائة من عدن بيد أبناء القبائل الذين أدت مقاومتهم الشديدة إلى تراجع الحوثيين جراء الخسائر الكبيرة التي تكبدوها، مشيرين إلى أن ما بقي في الجنوب عبارة عن خلايا متفرقة في المزارع.
وأكد لـ "الاقتصادية" الشيخ عبد الواحد سعيد الواحدي أحد شيوخ الواحدي ورئيس المجلس الأهلي في منطقة الواحدي التي تشكل 50 في المائة من شبوة على البحر العربي، ويوجد فيها أكبر ميناء لتصدير الغاز، أن 90 في المائة من المحافظات الجنوبية مع عاصفة الحزم، و10 في المائة مجرد عملاء للحوثيين وعلي عبدالله صالح.
وأضاف: رغم الإمكانيات البسيطة إلا أن أبناء القبائل والمحافظات يقاومون الحوثيين بشراسة، خاصة الخلايا النائمة في المزارع، فبمجرد القضاء على مليشيات الحوثيين تظهر مجموعة مدرعة عبارة عن خلايا نائمة في المزارع حول عدن، وقد قدمنا دعما للقبائل لتكوين فرق وخلايا متحركة كل فرقة لا تزيد على عشرة أشخاص، للقضاء على تلك الجماعات.
وقال إن عاصفة الحزم جاءت في الوقت المناسب لوقف التمدد الإيراني الذي استخدم الحوثيين. ونحن الآن نعمل بجهد لدعم القبائل وتوحيدها خاصة بعد أن استطاعت تطهير الكثير من المواقع من الحوثيين.
وأوضح أحد شيوخ قبائل الجنوب - فضل عدم ذكر اسمه - أنه مع المقاومة الشرسة من قبل القبائل التي عملت على تراجع الحوثيين في بيحان وعدم قدرتهم على مواصلة الهجوم، حيث إن هناك استجابة كبيرة من القبائل، رجالا ونساء، في تطهير الأراضي من الحوثيين، كما تم تطهير قرية ذي ناعم في البيضاء من الحوثيين بشكل كامل.