رابطة العالم الإسلامي: «عاصفة الحزم» إنقاذ لليمن من التمرد الحوثي الذي أمعن في البغي

رابطة العالم الإسلامي: «عاصفة الحزم» إنقاذ لليمن من التمرد الحوثي الذي أمعن في البغي

رابطة العالم الإسلامي: «عاصفة الحزم» إنقاذ لليمن من التمرد الحوثي الذي أمعن في البغي

أكدت رابطة العالم الإسلامي تأييدها لعملية "عاصفة الحزم" لمواجهة التمرد الحوثي وإعادة الشرعية إلى اليمن.
جاء ذلك في البيان الذي أصدره الدكتور عبدالله التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي قال فيه، "إن رابطة العالم الإسلامي وهي تمثل الشعوب والأقليات الإسلامية في العالم لتعلن تأييد المسلمين في ديارهم المختلفة لعمليات عاصفة الحزم، التي أعلن عن انطلاقتها باسم التحالف الخليجي والعربي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مؤكدا وقوف دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية وكثير من دول العالم ومنظماته بجانب الشرعية في اليمن واستجابتها لطلب الرئيس الشرعي لليمن وشعبه الشقيق إنقاذ اليمن من التمرد الحوثي المرتبط بأجندة خارجية، الذي أمعن في البغي والتنكر للقوانين والمواثيق الدولية والحوار الصحيح.
وأضاف، وتعلن رابطة العالم الإسلامي سرورها وسرور المسلمين جميعا بالتحالف العربي والإسلامي، الذي يفرضه الإسلام في نصرة المظلوم ورد البغي والعدوان، وإن الرابطة لتشكر الله ثم تشكر قادة الخليج والبلاد العربية والإسلامية المتعاونة في عملية عاصفة الحزم وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين، الذي يحرص كل الحرص على ما يحقق الأمن والاستقرار في الوطن العربي والإسلامي والعالم أجمع، مشيرا إلى أن المسلمين ليأملوا أن تحقق "عاصفة الحزم" أهدافها بما يبعد اليمن عن كل الفتن والتدخلات.
وسأل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، الله تعالى أن يوفق قادة العرب والمسلمين إلى ما فيه وحدتهم وعزهم وإبعادهم عن التدخلات الخارجية والفتن، وأن يُعز دينه ويعلي كلمته ويحقق الاستقرار لليمن والعرب والمسلمين كافة.
فيما عدت دار الإفتاء الليبية عملية "عاصفة الحزم" ضد الانقلابيين الحوثيين في اليمن عملا شرعيا ضروريا. وقالت في بيان لها أمس، إن "الدفاع عن الحكومة الشرعية القائمة في اليمن، نصرة للمستضعفين، وردا لكيد الحوثيين وحلفائهم من الخارج، وأنصارهم في الداخل من أعوان الرئيس المخلوع".
وأكد البيان أن تكاتف وتوحد المكونات البشرية والمادية للأمة أصبح ضروريا أكثر من أي وقت مضى، لانتزاعها من حالة التشرذم والتساقط التي تعاني منها.
ودعا البيان الذي أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط القادة العرب في اجتماع قمتهم المرتقبة في مدينة شرم الشيخ إلى وحدة الصف، وحماية شعوبهم، لمواجهة التهديدات الخارجية جميعا.
من جانبه، رأى الشيخ عبداللطيف دريان مفتي لبنان أن الحل العسكري الذي اتخذته المملكة والتحالف العربي كان صائبا في التوقيت الصحيح بعد أن استنفدت جميع الوسائل السياسية لحل الأزمة في اليمن بالطرق السلمية وعدم استجابة الطرف الآخر لكل المبادرات الدبلوماسية.
ووصف المفتي دريان في تصريح له أمس خلال استقبال مجلس نقابة الصحافة اللبنانية قرار السعودية بالشجاع الذي ينم عن الوعي العربي والإسلامي الصحيح والواضح الذي تجلى بمشاركة الإخوة العرب بدعمهم ووقوفهم إلى جانب القرار الذي اتخذه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وقال، "إن ما يحصل في اليمن هو وضع شاذ فاتفق العرب على تصحيح المسار لإنقاذ دولة اليمن وشعبها لعودة الشرعية استجابة لندائها، خاصة أن العالم يمر في مرحلة حرجة ودقيقة تتطلب أن يكون هناك تضافر الجهود لمعالجتها بالطرق الصحيحة".
وأضاف مفتي لبنان، "إن أمن الدول العربية خط أحمر، ولن نسمح لأحد أن يتجاوزه".
وعد محمود الهباش كبير قضاة فلسطين مستشار الرئيس للشؤون الدينية والإسلامية العملية العسكرية "عاصفة الحزم" في اليمن بداية لاستعادة اليمن وإنقاذها وشعبها وقطعت الطريق على أي تدخل خارجي.
وقال، "لذلك لا نجد عربيا لا يؤيد هذه العملية، لأنها جاءت درءا للفتن والأخطار وحماية للشرعية في قطر عربي".
وأكد في خطبة الجمعة من مسجد الضريح في مقر المقاطعة بمدينة رام الله أن الأمة اليوم تتعرض لأزمات كبيرة وشديدة القسوة، وما يجري الآن من عملية عربية ضد المتمردين على الشرعية في اليمن ربما ينقذها من الدمار ويحافظ عليها من التفتت.

الأكثر قراءة