وزراء : كلمة الملك حددت سياسات وثوابت السعودية وأبرزت اهتمامه برفاهية المواطنين

وزراء : كلمة الملك حددت سياسات وثوابت السعودية وأبرزت اهتمامه برفاهية المواطنين

قال المهندس عبد الله بن عبد الرحمن المقبل وزير النقل في تعليقه على مضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين، التي وجهها لإخوانه وأبنائه المواطنين والمواطنات البارحة الأولى بالشاملة، التي حددت السياسات والثوابت التي ستسير عليها البلاد خلال المرحلة القادمة وهي امتداد للنهج الثابت الذي بدأه الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود – رحمه الله.وأضاف وزير النقل أنها وضّحت بجلاء اهتمامه بكل ما يحقق الرفاهية للمواطن والتنمية الشاملة المتوازنة للوطن، وتؤكد على مواصلة النهج المعتدل في التعاطي مع مختلف القضايا العربية والإسلامية والدولية، فالمملكة جزء لا يتجزأ من هذا العالم والتعامل معها بما يحقق وحدة الصف والمصالح المشتركة.
وقال المقبل " إن الكلمة الضافية تضمنت أيضا اهتمام القيادة بالعديد من الجوانب التي تمس حياة المواطن وتكفل حياة كريمة له كالتعليم والصحة والرعاية الاجتماعية وتأمين السكن المريح، كما أنها رسالة واضحة وجلية للعاملين في القطاعين الحكومي والخاص للقيام بأداء واجباتهم ومسؤولياتهم نحو الإسهام في بناء هذا الوطن المعطاء وخدمة المواطنين وأنهم شركاء في التنمية".
ومن جهته دعا الدكتور عزام بن محمد الدخيّل وزير التعليم، الطلاب والطالبات إلى رفع سقف الأمنيات لتحقيق طموحات خادم الحرمين الشريفين الذي قال في كلمته البارحة الاولى، إن الوطن ينتظر منهم الكثير، وإنهم استثمار المستقبل للوطن.
وقال الدخيل في رسالة خطية وجهها اليوم للطلاب خلال فعاليات المؤتمر العالمي الثاني عن تاريخ الملك عبد العزيز الذي افتتحه خادم الحرمين الشريفين في جامعة الإمام محمد بن سعود في الرياض " لن ننحو بعيداً عما قاله خادم الحرمين الشريفين في كلمته التوجيهية لأبناء وبنات المملكة عندما أعلن عن توجيهه بتطوير التعليم وتحقيق التكامل بين التعليم العام والعالي وتعزيز البنية الأساسية السليمة، بما يكفل تحقيق التوازن والتوافق مع خطط التنمية وسوق العمل، ونحن من خلال هذا المؤتمر سنعمل على استكمال ما جاء في المؤتمر الأول قبل ثلاثين عاماً من انعقاده وتناوله رؤى وأفكار ومقترحات، وتوفير موضوعات متخصصة في فترة تاريخ الملك عبدالعزيز والمملكة في عهده، يستفيد منها طلاب وطالبات الدراسات العليا والباحثون بشكل عام". وأكد وزير التعليم أن الدراسات والأبحاث المقدمة عن تاريخ وحياة الملك عبد العزيز إرث حضاري وتعليمي نستشف من خلالها مستقبل المملكة والخطوات الثابتة التي سار عليها ولاة أمرنا، مبيناً أن العمل على تطوير التعليم عملية مستمرة لن تتوقف، ومخصصات التعليم ستستثمر في تطوير التعليم، وعقد اللقاءات والمؤتمرات والأطروحات العلمية التي يتم تناولها ما هي إلا إضاءات مشرقة لاستكمال الخطط المستقبلية الواضحة التي تتيح الفرصة الكاملة لأبناء وبنات هذا الوطن للاستفادة مما توفره الدولة من إمكانات.
وحول عناصر الالتقاء بين مسيرة الملك المؤسس والكلمة التوجيهية التي وجهها خادم الحرمين الشريفين قال وزير التعليم : عندما نتناول شخصية وتاريخ الملك عبدالعزيز ومسيرته في توحيد وتأسيس المملكة فنحن نتحدث عن الأسس التي بنيت عليها الخطة الاستراتيجية لاستمرار بناء ونماء المملكة على اختلاف العصور، وفق منهج واضح تحكمه الشريعة الإسلامية التي جعلت من هذا الوطن أنموذجا فريداً للحمة والتآلف، والانفتاح على العالم وتطوراته بثوابته الدينية التي لا حياد عنها.
وأفاد الدخيل أن المتأمل لكلمة خادم الحرمين الشريفين يجد أنها استمرار لهذا النهج، وتأكيد على أن الوطن للجميع، وأن من حق الجميع أن يحظى بحياة كريمة في جنباته، والعمل على توظيف حياة وتاريخ الملك عبد العزيز بصورته المشرفة كأحد صنّاع التاريخ الكبار، وربطها بحاضر هذا الوطن ومسيرته الثابتة.
وأكد أن الخير الذي تنعم به بلادنا ما كان ليتم إلا بفضل الله تعالى ثم بفضل الخطط الاستراتيجية التي عملت عليها الدولة لترسيخ مجموعة من المبادئ التي أكد عليها خادم الحرمين الشريفين في كلمته، وهي أن بلادنا تنطلق من ثوابت متينة نحو مستقبل واضح المعالم، وإعطاء الفرص الكاملة لأبناء وبنات هذا الوطن بما توفره الدولة لنا من إمكانات سيحكي عنها المستقبل.
ويؤكد الشيخ الدكتور وليد بن محمد الصمعاني وزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء، أن الكلمة الضافية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لامست احتياجات المواطنين الذين كانوا مع قيادتهم رمزاً لوحدة الشعب والقيادة.
وقال الصمعاني : " إن الكلمة التي ألقاها خادم الحرمين الشريفين اتسمت بالشفافية والوضوح لترسم خريطة طريق لسياسة المملكة المستمدة من الشريعة الإسلامية السمحة داخلياً وخارجياً، والتي حققت العدل للجميع وحفظت حقوقهم فلم تفرق بين مواطن وآخر، ولا منطقة وأخرى، فأبناء الوطن متساوون في الحقوق والواجبات، مع تمسك قيادة هذه البلاد بلحمة المجتمع والتصدي لأسباب الخلاف ودواعي الفرقة".

الأكثر قراءة