تحالفات سعودية ـــ أمريكية ـــ إسبانية للاستحواذ وشراء 30 فندقا في السعودية

أكد عدد من ملاك الفنادق والشقق الفندقية في المملكة أن إلزام الهيئة العامة للسياحة والآثار للمستثمرين بتخصيص موقف لكل غرفة فندقية وتخصيص مسابح أحد أهم أسباب هجرة رؤوس الأموال والاستثمارات للخارج.وبينوا أن جميع دول الخليج والدول الأوروبية والعالمية تشترط 40 في المائة فقط من المساحة الإجمالية للغرفة الواحدة لمنح تراخيص بناء الفنادق، مضيفين أن الشرقية بحاجة إلى أكثر من أربعة آلاف غرفة لتسد الطلب المتزايد من قبل السياح، خاصة بعد ضبط الأسعار وتحديدها من قبل الهيئة العامة للسياحة والآثار، متوقعين زيادة العدد إلى 20 ألف غرفة في حال تم تطبيق نظام استخراج تأشيرة السياحة عبر المطار كما هو معمول به في بعض الدول الخليجية.
وقال طلال الغنيم رئيس مجلس إدارة مجموعة الغنيم القابضة عقب إبرام تحالفات المجموعة مع شركات أمريكية وإسبانية نتج عنها شراء واستحواذ أكثر من 16 فندقا بست ماركات عالمية على مستوى الشرقية وجدة ودبي وعمان ولندن بقيمة إجمالية تجاوزت 1.8 مليار ريال، مضيفا أن هناك مفاوضات حاليا بالشراكة مع إحدى الشركات الأوروبية المتخصصة في تشغيل الفنادق لشراء أحد الفنادق ذات الخمس نجوم في محافظة جدة، إضافة إلى شراء واستحواذ على 16 فندقا، وشقق فندقية في المملكة والخليج قبل نهاية 2018، مشيرا إلى أن قطاع الضيافة والفنادق أسهم بشكل كبير في الحد من البطالة من الجنسين، حيث دربت وطورت الفنادق أكثر من 120 ألف شاب وشابة، وتم توظيفهم جميعا في مناصب قيادية وإدارية، مؤكدا أن نسبة السعودة في الفنادق بلغت أكثر من 40 في المائة.
وبين خلال الحفل الذي حضره أعضاء غرفة الشرقية ومنسوبو "السياحة" في المنطقة أن هناك حراكا بين ملاك الفنادق في المملكة لترتيب اجتماعات فيما بينهم لإعداد خطاب رسمي موجه للهيئة العامة للسياحة والآثار للتنازل عن شرط فرض موقف لكل غرفة فندقية وإسقاط شرط مسبح بصفات خاصة لمنح بعض الفنادق كاملة المواصفات علامة الخمس نجوم،
مشيرا إلى أن ربط تصريح بناء الفنادق بتوفير موقف خاص لكل غرفة يعد من أهم المعوقات التي تقف عثرة أمام المستثمر الوطني، مشيرا إلى أن هناك فنادق في دول أمريكية وأوروبية مصنفة بخمس نجوم دون مواقف للسكان ولا برك سباحة.