«كريم».. مثال حي للشركات الناشئة المعتمدة على التقنية

«كريم».. مثال حي للشركات الناشئة المعتمدة على التقنية

«كريم».. مثال حي للشركات الناشئة المعتمدة على التقنية

مع بداية الطريق في عالم الأعمال، يمكن لكل خطوة أن تحدث فرقا، ولكل قرار أن يقود أو يؤسس لواقع مختلف. إطلاق الفكرة المبتكرة وإدراك فرص التقدم التي تحملها هو القاسم المشترك الذي جمع صندوق رأس المال الجريء، الذراع الاستثمارية التابعة لشركة الاتصالات السعودية، وشركة كريم لخدمات تأجير السيارات في شراكة واحدة.
انطلقت شركة كريم عام 2013 بهدف تقديم حلول مبتكرة لتسهيل عملية التنقل والمواصلات في دبي عندما لاحظ المؤسسان "ماجنوس أولسون ومدسير شيخة" الحاجة إلى وجود خدمات نقل منظمة داخل المدينة. فوضعت الشركة أسطولا من السيارات مع سائق في الخدمة، وسرعان ما أطلقت تطبيقا على الهاتف المحمول لتسهيل عملية حجز السيارات. ومن ثم توسعت وباشرت عملها في العاصمة القطرية الدوحة.
وجدت STC التي تعمل على دعم الشركات الناشئة والقائمة على التقنية من خلال صندوق رأس المال الجريء التابع لها، أن لدى "كريم" القدرة على النمو والتوسع مستقبلا فقامت في آب (أغسطس) من عام 2013 باستثمار 1.7 مليون دولار في الشركة.
ومنذ ذلك الحين، اتجهت بوصلة شركة كريم نحو التوسع في اتجاهات مختلفة. فبعدما كانت توجد في أربع مدن قبل هذه الشراكة الاستراتيجية، نجدها اليوم في 14 مدينة تتوزع على ثماني دول ضمن مجلس التعاون الخليجي وأبعد منها في كل من مصر وباكستان. توجد خمسة من هذه المدن في السعودية هي الدمام والظهران وجدة والخبر والرياض.
وتمكنت "كريم" بفضل الله بعد شراكتها مع STC من مضاعفة عدد عملائها 15 ضعفا ليتجاوز عددهم 100 ألف مستخدم، ومضاعفة إيراداتها 17 مرة، ومضاعفة الرحلات التي يقوم بها الأسطول أكثر من 24 مرة، كما وصل عدد أسطولها من السيارات إلى ثمانية آلاف بعدما كان لا يتجاوز 500 سيارة.
تتميز خدمات "كريم" بأنها مصممة خصيصا لاحتياجات العملاء في الشرق الأوسط. وتنفرد الشركة عن منافسيها بخاصية الحجز المسبق للسيارات وخدمة مركز اتصال على مدار الساعة كل يوم لمساعدة العميل والسائق في آن واحد.

الأكثر قراءة