«وادي الظهران» تدرّب طلاب «البترول» على «تتجير التقنية»

عرضت شركة وادي الظهران للتقنية التابعة لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن عددا من فرص التدريب التعاوني للطلاب وذلك في معرض اليوم المفتوح الذي نظمته الجامعة خلال الأسبوع الماضي، وتضمن البرنامج الذي قدمته شركة وادي الظهران تدريب الطلاب لمدة 28 أسبوعا في تخصصات التسويق وتتجير براءات الاختراع، حيث تتم تهيئة المتدربين من جامعة الملك فهد للدخول إلى مجالات العمل في سوق الاقتصاد المعرفي، وتأتي هذه الخطوة في إطار السعي إلى تحقيق الأهداف التي تأسست من أجلها الشركة ويأتي من ضمنها إيجاد فرص التوظيف والتدريب للشباب السعودي.
من جانبه، أكد الدكتور حليم حامد رضوي الرئيس التنفيذي المكلف لشركة وادي الظهران أن هذه الخطوة تمت بالتعاون مع الجامعة ونهدف من خلالها إلى تأهيل الطلاب المرشحين للتخرج من أجل الدخول إلى سوق الاقتصاد المعرفي، وذلك من خلال تدريبهم على العمل في مجال تتجير وتسويق التقنية والابتكارات، حيث تضطلع الشركة بدور مهم فيما يخص تحويل براءات الاختراع إلى منتجات حقيقية يستفيد منها المستهلك النهائي، وأضاف الدكتور حليم أن مجال تسويق التقنية يعد من المجالات الواعدة التي تعول عليها الدولة حسب الخطط الخمسية المرسومة، وعندما نتجه لطلاب جامعة الملك فهد بالذات، فهذا لأننا ندرك مدى الكفاءة التي يتمتع بها طلاب وخريجو الجامعة، كذلك نحن مرتبطون بأوجه عديدة للتعاون، حيث تعد الشركة المملوكة بالكامل للجامعة ذراعا استثمارية تساعد على دعم المشاريع البحثية والتدريبية والاستثمارية، وقدم رئيس شركة وادي الظهران شكره وتقديره للدكتور خالد السلطان مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن على دعمه لجميع المبادرات التي تخطط لها الشركة، مؤكدا أن هذا الدعم عزّز عمليات التسارع والنمو التي تشهدها الشركة في الأعوام الأخيرة.
يذكر أن وادي الظهران للتقنية في جامعة "البترول" يعد أحد أبرز مشاريع الاقتصاد المعرفي، حيث يضم مجمعا لمراكز أبحاث لشركات عالمية ومحلية متخصصة في النفط والغاز، وتقوم شركة وادي الظهران للتقنية كمركز لإدارة أعمال الوادي وتسويق التقنيات والابتكارات.