«بوينج» في السعودية .. 69 عاما من الشراكة القوية
«بوينج» في السعودية .. 69 عاما من الشراكة القوية
تجمع بين شركة بوينج والمملكة العربية السعودية شراكة قوية يعود تاريخها إلى 14 شباط (فبراير) 1945، عندما قدم الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت طائرة من طراز DC-3 داكوتا للملك عبد العزيز آل سعود - طيب الله ثراه. حيث كانت هذه الخطوة بداية العلاقة بين "بوينج" والمملكة العربية السعودية وبداية نشأة قطاع الطيران المدني في المملكة. ومنذ ذلك الحين، عملت شركة بوينج على توطيد وتعزيز علاقاتها مع الهيئات المدنية والدفاعية في المملكة العربية السعودية، إضافة إلى القطاع الخاص.
وفي عام 1982، أكدت "بوينج" مجددا أهمية المملكة العربية السعودية بالنسبة لها، عندما قامت بتأسيس شركة بوينج الشرق الأوسط المحدودة BMEL في الرياض بوصفها شركة تجارية مسجلة ومملوكة بالكامل ل"بوينج"، مع حقوق تجارية ورعاية موظفين كاملة ومماثلة لأية شركة مسجلة أخرى تعود ملكيتها للمملكة العربية السعودية.
وفي شهر تموز (يوليو) من عام 2005، تم تعيين المهندس أحمد جزار رئيسا لشركة بوينج في المملكة العربية السعودية، ومقره في مدينة الرياض. ويشرف جزار على جميع عمليات شركة بوينج في المملكة العربية السعودية، بما في ذلك توطيد العلاقات مع الجهات الحكومية، والعمل على تطوير وتنفيذ استراتيجية "بوينج" في المملكة العربية السعودية، ومتابعة شراكات واستثمارات "بوينج" الصناعية في المملكة، ودعم برامج المسؤولية الاجتماعية، وتوطيد علاقات الشركة مع العملاء والجهات المعنية. كما يتولى جزّار مسؤولية تحقيق وإيصال رسائل "بوينج" الرئيسية ورؤيتها ومهمتها في المملكة.
وفي عام 2006، قامت شركة بوينج بتأسيس شركة فرعية أخرى في السعودية، هي "بوينج" لأنظمة الدعم العالمية السعودية المحدودة، وحصلت على ثلاثة تراخيص استثمارية مختلفة في 2010 لتوسيع نطاق عملياتها الحالية وتنفيذ مشاريع وأعمال جديدة في المملكة. وتم تغيير اسمها في عام 2013 إلى شركة بوينج السعودية المحدودة لتعكس النطاق الواسع لنشاطات "بوينج". وأصبحت "بوينج" السعودية المحدودة اليوم تدعم أعمال كل من "بوينج" الدفاع والفضاء والأمن و"بوينج" للطائرات التجارية في المملكة. وتلتزم "بوينج" السعودية المحدودة بدعم الأهداف الوطنية للمملكة العربية السعودية.
«بوينج» للطائرات التجارية
#2#
بدأت المملكة العربية السعودية في أعقاب الحرب العالمية الثانية، استخدام طائرات "بوينج" DC-3 لنقل الركاب والحمولات بين جدة والرياض والظهران. وبعد نجاح هذه المبادرة قام الملك عبد العزيز بإصدار أوامره بشراء طائرتين أخريين من طراز DC-3، لتدخل المملكة بعد هذه الصفقة في عالم الطيران المدني. وشكلت الطائرة DC-3 أساس الخطوط الجوية العربية السعودية في ذلك الحين.
وفي عام 1961 أسهمت "بوينج" في دخول المملكة العربية السعودية مرحلة جديدة من تاريخ طيرانها المدني، حين استلمت الخطوط السعودية طائرة من طراز "بوينج" 707، لتدخل بذلك عصر الطيران النفاث وتصبح أولى شركات الطيران في الشرق الأوسط التي تقوم بتشغيل طائرات نفاثة. وقد احتفلت الخطوط السعودية بذكرى التأسيس الـ 65 في عام 2010، مما يضعها في مصاف أكثر الناقلات الجوية خبرة في العالم. ومنذ ذلك الحين، استلمت الخطوط السعودية من شركة بوينج مجموعة مختلفة من الطائرات من طراز 737 و747 و777 وMD-11Fs وMD90s. وتقوم الخطوط السعودية حاليا بتشغيل العديد من طرز طائرات "بوينج" بما فيها 747-400 / إس بي، و777–200 إي آر، إضافة إلى طراز 777-300 إي آر الذي تسلمت أولى طائراته في شباط (فبراير) 2012. وفي عام 2010 طلبت الخطوط السعودية 20 طائرة من طراز 777 وثماني طائرات من طراز 787 دريملاينر.
وقامت الشركة بتسليم العديد من طائرات "بوينج" BBJ، الخاصة برجال الأعمال للعديد من العملاء من رجال الأعمال وكبار الشخصيات وغيرهم من الجهات الحكومية والخاصة في المملكة.
ولعب سوق كبار الشخصيات في المملكة العربية السعودية دورا محوريا في نجاح طرح طائرات رجال الأعمال من الطرز BBJ2 وBBJ3 و787 VIP. وتمثل السوق السعودية أكبر سوق في الشرق الأوسط من مبيعات طائرات BBJ في منطقة الخليج العربي. وتعمل العديد من طائرات "بوينج" المخصصة لكبار الشخصيات VIP في المملكة، بما في ذلك طائرات 727،737،747 ، 757، 767، و777.
"بوينج" للدفاع والفضاء والأمن
تقوم "بوينج" للدفاع والفضاء والأمن، إحدى وحدات الأعمال التابعة لشركة "بوينج"، بتقديم أنظمة ومنصات تساعد في تطوير الشبكات والفضاء إضافة إلى الطائرات العسكرية للعملاء في جميع أنحاء العالم. ويعود وجود "بوينج" للدفاع والفضاء والأمن في المملكة العربية السعودية إلى عام 1982، عندما قامت "بوينج" الشرق الأوسط المحدودة BMEL بتأسيس مكتب لها في الرياض.
#3#
وتربط "بوينج" علاقة قوية في الشق الدفاعي السعودي بجميع أنواعه، بما في ذلك الطائرات المقاتلة وطائرات الإنذار المبكر ناهيك عن الأسلحة التي تستخدمها.
وتشتهر شركة بوينج بتصنيع طائرات الإنذار المبكر "الأواكس"، وتصنيع المقاتلة "إف 15" كما أنها تصنع مروحيات "الأباتشي" والعديد من المنتجات العسكرية الأخرى.
وبصفتها داعما رائدا لبرامج (شركات التوازن الاقتصادي)، قامت "بوينج" بالاشتراك مع الخطوط السعودية وغيرها من شركائها، بتنفيذ التزامات برامج شركات التوازن الاقتصادي، واقترحت الشركة إقامة عدد من المشاريع الصناعية في المملكة. وتم اعتماد أربعة من أصل عشرة مشاريع صناعية اختبارية اقترحتها مجموعة BITG، وهي شركة السلام للطائرات، وشركة الإلكترونيات المتقدمة، شركة المعدات المكملة للطائرات المحدودة، والشركة الدولية لهندسة النظم.
• شركة السلام للطائرات - مركز متكامل لتعديل وصيانة وإصلاح الطائرات التجارية والعسكرية.
• شركة الإلكترونيات المتقدمة - شركة تقنيات متقدمة تمتلك قدرات فعالة في مجالات تصميم وتطوير وتصنيع وإصلاح وتعديل الإلكترونيات.
• شركة المعدات المكملة للطائرات المحدودة - شركة هندسية مجهزة لخدمة وإصلاح وإعادة تصنيع إكسسوارات ومعدات الطائرات المكملة وفق المعايير الدولية.
• شركة الدولية لهندسة النظم - توفر مجموعة كاملة من البرامج والأنظمة والخدمات الإلكترونية الخاصة بأجهزة الكمبيوتر.
وقامت الشركة ببيع حصصها في جميع تلك الشركات باستثناء شركة السلام. وتواصل "بوينج" الإسهام في توسعة القاعدة التقنية لشركة السلام في المجالات المدنية والعسكرية.
في عام 2014، تم تعيين مايك كورث نائبا تنفيذيا لرئيس "بوينج" للدفاع والفضاء والأمن في السعودية، وتشمل مسؤولياته الإشراف على جميع أعمال "بوينج" الخاصة في قطاع الدفاع بالمملكة، إضافة إلى التنسيق المستمر مع وزارة الدفاع السعودية. حيث يعمل كورث تحت الإدارة المباشرة للمهندس أحمد جزار، رئيس "بوينج" في المملكة العربية السعودية لضمان التعاون بشكل فاعل لإنجاز جميع أنشطة "بوينج" في المملكة.
وتم تعيين كريس سميث، الذي شغل منصب المدير العام لـ "بوينج" للدفاع والفضاء والأمن في السعودية على مدار الـ 22 شهرا الماضية، منصب نائب رئيس وحدة "بوينج" للدعم والخدمات العالمية في المملكة. وسوف يعمل سميث تحت الإدارة المباشرة لكورث، حيث سيكون مسؤولاً عن جميع نشاطات الشركة المتعلقة بالدعم والخدمات والتدريب، ولا سيما مع استمرار "بوينج" بتنفيذ وتطوير مشاريع مشتركة مثمرة ودائمة مع الشركاء في السعودية.
إضافة إلى تعيين براد جونز نائبا لرئيس برنامج طائرات إف - 15 في السعودية، حيث سيعمل جونز تحت الإدارة المباشرة لكورث. وسوف يقدم جونز الدعم لجميع عناصر برنامج إف - 15 في السعودية.
«بوينج» كابيتال كوربوريشن
باعتبارها شركة فرعية مملوكة بالكامل لشركة بوينج، تعمل "بوينج" كابيتال كوربوريشن BCC على إيجاد الحلول للعملاء لتمويل شراء الطائرات التجارية والمنتجات الدفاعية الخاصة بالشركة. وبوصفها مصرفا استثماريا تابعا للشركة، تعمل بشكل وثيق مع أطراف ثالثة كمصادر تمويل يمكن أن تقدم كامل الدعم التمويلي المطلوب تقريبا من قبل عملاء شركة "بوينج".
كما تعمل "بوينج" كابيتال كوربوريشن بشكل متواصل على تعزيز وجودها في منطقة الشرق الأوسط، التي ارتفاع ملحوظ في حركة الطيران التجاري، وذلك في ظل تزايد الطلب فيها على تمويل الطيران.
وبشكلٍ منتظم، تقوم "بوينج" كابيتال كوربوريشن بتنظيم فعاليات في المنطقة تهدف إلى إشراك مجتمع التمويل المحلي في المنطقة. ومنذ عام 2006، استضافت الشركة مؤتمرات تخطيط سنوية لشركات الطيران والممولين في دولة الإمارات ودول أخرى في الشرق الأوسط، وأصبح مؤتمر الشرق الأوسط للمستثمرين والممولين أحد أهم الأحداث السنوية التي تقوم بها الشركة سنويا.
الشراكات في المجالات الصناعية والأكاديمية
تدعم "بوينج" بشكل نشط البرامج الاقتصادية السعودية وقطاع التعليم السعودي، وتسعى إلى دعم أهداف المملكة القاضية بتطوير القدرات التقنية واستحداث فرص عمل جديدة وتشجيع السعودة وتطوير تقنيات تسهم في استحداث أسواق جديدة والاستثمار فيها ودعم المجتمعات المحلية من خلال الاستثمار في مجالات الرياضيات والعلوم والطب، للمساعدة في تهيئة الطلاب لمواجهة التحديات المستقبلية والسماح لهم بتحقيق أحلامهم.
شاركت "بوينج" في عام 2001، في تأسيس جامعة الفيصل التي تعد أول جامعة خاصة في المملكة، حيث تساعد جامعة الفيصل الطلاب الحصول على المعرفة اللازمة لتولي القيادة في مجال تطبيق وإدارة التقنية.
وتتولى هذه الجامعة ذات الإدارة الذاتية والمعترف بها دوليا، تعليم وإجراء البحوث في مختلف المجالات مثل الهندسة والعلوم وإدارة الأعمال والطب.
وفي تموز (يوليو) 2008، استضافت "بوينج" مؤتمرا لموردي تجهيزات الصناعات الجوية والفضائية في المملكة، حيث جمعت بين موردي تجهيزات الصناعات الجوية والفضائية الأمريكية وبين الشركات الصناعية السعودية، لبحث وتطوير فرص التعاون المثمر بين الجانبين.
وفي عام 2009، أصبحت "بوينج" عضواً في برنامج مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية للتعاون الصناعي، الذي يهدف إلى تسهيل التعاون الصناعي على المستويين المحلي والدولي. وفي إطار هذه الشراكة، تقوم "بوينج" بعقد شراكات مع أكاديميين وطلاب جامعات لدعم مبادرات البحوث والتطوير.
كما دعمت "بوينج" على مدى السنين، برامج ومبادرات التعليم والتدريب، بالتعاون مع جامعة الملك سعود وجامعة الملك عبد العزيز والغرفة التجارية في الرياض.
وطرحت "بوينج" مبادرة أخرى باسم برنامج زمالة "بوينج" للمملكة العربية السعودية، حيث استضافت من خلاله للمرة الأولى ثلاثة طلاب من جامعة الفيصل. وتم تنفيذ البرنامج في تشرين الأول (أكتوبر) 2009، واشتمل على عدد من الزيارات إلى مرافق "بوينج" في شيكاغو وسياتل وسانت لويس والعاصمة واشنطن. والتقى الطلاب خلال الزيارات كبار المسؤولين التنفيذيين والمهندسين وخبراء التقنية والمهنيين في "بوينج". كما انضموا إلى شبكة من الطلاب والمهنيين في هذا القطاع، وحضروا محاضرات وورش عمل في مركز "بوينج" لإعداد القادة في مدينة سانت لويس.
وفي عام 2012، قامت الشركة برعاية 15 طالبا من دارسي الماجستير في مجال إدارة الأعمال وتنمية مهاراتهم القيادية تحت برنامج القيادات الناشئة السعودي الذي يعد الأول من نوعه في مركز "بوينج" لإعداد القادة. وركز البرنامج على كيفية العمل بفاعلية في ظل المتغيرات التي يواجهها الاقتصاد العالمي.
في عام 2014، وقعت شركة بوينج و"الخطوط الجوية العربية السعودية" على مذكرة للتعاون المشترك، يسمح من خلالها للشركتين بالبحث عن فرص الشراكة المحتملة، إضافة إلى تقديم منظومة متكاملة لتطوير وتعزيز القدرات المحلية في مجالي الدفاع والطيران التجاري وتوسيع أعمالهما التجارية في المملكة.
وأيضاً في عام 2014، وتأكيدا لجهودها في دعم الشراكة مع المؤسسات الوطنية، دشنت شركة بوينج بالشراكة مع جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، مكتب خاص للأبحاث والتكنولوجيا بهدف تطوير تقنيات الطيران والفضاء ودعم مساعي المملكة الرامية إلى بناء برامج وخبرات قائمة على المعرفة. إضافة إلى تدشينها مركز دعم اتخاذ القرار وذلك بالتعاون مع مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية يهدف إلى تحقيق أقصى قدر من الكفاءة لإجراء الدراسات، باستخدام القدرات الفائقة للتشبيه الرقمي والوسائل المتقدمة للمحاكاة لفهم وتصور أسرع وأدق من خلال توفير بيئة نموذجية ومحاكاة للواقع الحقيقي وذلك بدعم من برامج وعمليات هندسية متخصصة تمكن المستفيد من إجراء التجارب والمحاكاة عليها، وتساعده في فهم واستشراف للمستقبل واستكشاف الخيارات المتوافرة والحلول البديلة في وقت حقيقي وفي بيئة ديناميكية مرنة تساعد على اتخاذ قرارات فعالة من حيث التكلفة والوقت، كما سوف يساعد المركز على زيادة الخبرة في هندسة النظم وتحسين وتطوير مفاهيم التصميم الذكي وكذلك إيجاد فهم أدق وأفضل للحد من حالات المخاطر.
نشاطات الشركة في المجتمع
أولت شركة بوينج كل العناية والاهتمام لمشاركة المجتمع نشاطاته وفعالياته إدراكا منها لأهمية المسؤولية الاجتماعية ودورها التنموي في المجتمع، وإيمانها بأن المسؤولية الاجتماعية جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية.
حيث أطلقت "بوينج" سلسلة من المبادرات وبرامج التطوير والتثقيف المستمر من خلال توفير وتنفيذ برامج متعددة تهدف إلى المشاركة في كل ما من شأنه ازدهار المملكة، حيث حرصت الشركة على تشجيع النشاطات التي تهم المجتمع ومساندة الأعمال التي تترجم المبادرة الوطنية في دعم برامج المسؤولية الاجتماعية واعتبارها جزءا من منظومة أعمالها. حيث تقوم الشركة بدعم مشاريع مختلفة في مجالات رئيسة، هي التعليم، الصحة والخدمات الإنسانية، البيئة، المجتمع المدني، والثقافة.
وتعد شركة بوينج عضوا فاعلا في المجتمع السعودي، حيث تدعم عددا من المنظمات الخيرية في المملكة. ومن بين المبادرات التي تحظى بدعم "بوينج"، برنامج تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة في مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، الذي يجري بحوثا في مجال تحسين الكفاءة اللغوية بين ذوي الاحتياجات الخاصة الناطقين بالعربية، وبرنامج الكشف المبكر عن التوحد في المجتمع السعودي الذي يثقف مقدمي الرعاية على كيفية تحديد أعراض الحالة لدى الأطفال.
وقامت الشركة بدعم جمعية الإحسان الطبية الخيرية من خلال برنامج خصص لتوفير الخدمات الطبية العلاجية للمرضى المحتاجين ونشر التوعية الصحية في المجتمع. كما دعمت الشركة جمعية الملك عبد العزيز الخيرية من خلال برنامج تطوير المرأة وبرنامج التدريب والتأهيل المهني المنتهي بالتوظيف.
كما تتعاون "بوينج" بشكل وثيق مع مركز أمل لذوي الاحتياجات الخاصة، والمؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية، وجمعية رعاية المرأة ، ومركز أمل للرعاية النهارية، وجمعية النهضة النسائية الخيرية وجمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لدعم مرضى الفشل الكلوي (كلانا) وجمعية سند الخيرية لدعم الأطفال المرضى المصابين بالسرطان.
وعلى الصعيد الثقافي تفخر الشركة بمشاركتها المملكة العربية السعودية في المهرجانات الوطنية مثل المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية) لمدة ثلاث سنوات متتالية كشريك للمهرجان من خلال عرض مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات الدفاعية والتجارية التي تقدمها الشركة.
إن نشاطات الشركة في المجتمع عالمياً هي إحدى القيم الأساسية التي تتمسك بها شركة "بوينج" بقوة، كما تعتبر المجتمع من ضمن الشركاء الرئيسين في نظام عمل الشركة. إن نشاطات الشركة في المجتمع هي جزء لا يتجزأ من أولويات الشركة الأساسية ولا يقل أهمية عن خبرتنا في مجال الطيران والدفاع والتقنية الحديثة.