خزائن «السعودي» تترقب «ربع» عوائد «خليجي 22»

يتوقع أن تنتعش خزائن اتحاد القدم السعودي في نهاية الأسبوع الحالي بالدفعة الأولى من رعاية كأس الخليج الـ22 في الرياض بعد أن حصلت شركة أوروبية متخصصة في النقل التلفزيوني والدعاية والإعلان، على حقوق نقل "خليجي 22" مقابل 38 مليون دولار مقسمة على أربع دفعات. وحسب العقد، ستكون الدفعة الأولى أوائل الشهر الحالي، والثانية منتصف تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، والثالثة قبل افتتاح "خليجي 22" والمحدد في 13 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، على أن تكون الدفعة الأخيرة بعد نهايتها. وكشف مصدر أن تكون الدفعة الأولى ستكون قرابة ربع المبلغ أي "9.5 مليون دولار"، ومن المنتظر أن يستغل اتحاد القدم السعودي المبلغ فور استلامه بالبدء في حجز الفنادق، التذاكر، والتعاقد مع بعض الشركات ودفع بعض المصاريف التي يستلزم دفعها حاليا. وكان مصدر خاص قد اشار في وقت سابق لـ "الاقتصادية" أن اتحاد القدم السعودي ربما يصرف حوالي 25 مايون دولار على "خليجي 22"، فيما سيستفيد من المبلغ المتبقي في تسيير اموره الاخرى وتسديد بعض ديونه المستحقه. وكان الاتحاد السعودي قد وضع مسودة تضمنت عدة شروط للشركات الراغبة في شراء حقوق النقل التليفزيوني لـ «خليجي 22»، وأهمها عدم بيع الحقوق للقنوات المشفرة الخاصة، أو تشفير المباريات من أجل إتاحة الفرصة للمشاهدين لمتابعة مباريات البطولة عبر قنوات الدول المشاركة، وهي: السعودية، عمان، قطر، الكويت، الإمارات، البحرين، اليمن، والعراق، وهذا الشرط هو الأول الذي يتم وضعه منذ أن تم بيع وتسويق النقل التليفزيوني. يشار إلى أن «خليجي 21» التي جرت في البحرين بلغت حقوق النقل التليفزيوني وحقوق التسويق والدعاية والإعلان 30 مليون دولار، فيما بلغت حقوق النقل للقنوات الفضائية مبلغ 500 ألف دولار لكل قناة، فيما حققت «خليجي 20» في اليمن أعلى رقم قياسيا، حيث بيعت حقوق النقل التليفزيوني بـ 35 مليون دولار. وأبلغت اللجنة المنظمة لـ "خليجي 22" التي تحتضنها الرياض خلال الفترة من الـ 13 وحتى الـ 26 من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، الاتحادات بجدول ومواعيد المباريات التى ستجرى على ستاد الملك فهد الدولي، وستاد الأمير فيصل بن فهد. وتضم المجموعة الأولى منتخبات: السعودية "المضيفة"، اليمن، البحرين، وقطر، في حين تضم الثانية منتخبات: الإمارات، الكويت، العراق، وعمان.