ملتزمون برفاه موظفينا وتوفير مستويات قوية من خلال تأمين بيئة عمل مرنة وطموحة
قال علي عيد رئيس شركة إريكسون في السعودية، إن الشركة تؤمن بأن مشاركة الموظفين أمر مهم للغاية من أجل تحقيق النجاح بشكل عام، لذا نبذل جهودا حثيثة لتعزيز هذه المشاركة وتعزيز سبل التواصل مع الموظفين وبينهم أيضا، كما نؤمن بأهمية الوقت وكيفية استثماره، مشيرا إلى أن بيئة العمل النموذجية بالنسبة إلى شركة إريكسون تتسم بكونها مريحة وغير مقيدة وودية. ونحن نعمل في بيئة عمل طبيعية ومريحة ومنفتحة تتيح سهولة التواصل مع الأشخاص كافة، وذلك يساعد على تحسين الكفاءة والإنتاجية ويعزز في الوقت ذاته من روح العمل الجماعي. وأضاف عيد، يتخذ المسار الوظيفي في "إريكسون" أشكالا عدة، فهو مصمم لمساعدة الموظفين على العمل في بيئة مرنة وطموحة تعتمد منهج تنويع أدوار العمل. لقد قمنا بتحديد وهيكلة المسارات الوظيفية بشكل جيد، حيث يمكن للموظفين الاطلاع على متطلبات المنصب الوظيفي ومقارنتها بكفاءاتهم الحالية إلى تفاصيل الحوار:
كيف تصف شركة إريكسون بيئة العمل النموذجية بشكل عام؟
تتسم بيئة العمل النموذجية بالنسبة إلى شركة إريكسون بكونها مريحة وغير مقيدة وودية. ونحن نعمل في بيئة عمل طبيعية ومريحة ومنفتحة تتيح سهولة التواصل مع الأشخاص كافة، وذلك يساعد على تحسين الكفاءة والإنتاجية ويعزز في الوقت ذاته من روح العمل الجماعي.
ماذا تفعل "إريكسون" لتعزيز سبل التواصل بين موظفيها؟
نحن في "إريكسون" نؤمن بأن مشاركة الموظفين أمر مهم للغاية من أجل تحقيق النجاح بشكل عام، لذا نبذل جهودا حثيثة لتعزيز هذه المشاركة وتعزيز سبل التواصل مع الموظفين وبينهم أيضا، كما نؤمن بأهمية الوقت وكيفية استثماره.
وهكذا، فإننا نحرص دائما على إدماج جميع الموظفين من خلال قنوات متعددة لنشر رسائلنا، حيث نخصص الكثير من الوقت للاجتماعات الدورية وإجراء الحوارات والاستطلاعات والمقابلات الشخصية. كما نشجع النشاطات الاجتماعية التي يتم تنظيمها من قبل الموظفين كطريقة لتوطيد العلاقات بينهم.
هل حدث تغيير في عدد الموظفين خلال السنتين الماضيتين؟
حققنا نموا قليلا على مدار السنوات القليلة الماضية، إلا أننا نفتخر بأن معدل تناقص الموظفين لدينا منخفض جدا، فالناس يحبون العمل لدى "إريكسون" ونحن بدورنا نتعامل مع موظفينا بمبدأ الاحترام والاستمرارية. كما نؤمن بقيمة التنوع، لذا نحرص على توزيع القوى العاملة لدينا بشكل جيد، وهذا ما يدفعهم للبقاء معنا لفترة طويلة، مما يسهل علينا الاستثمار في التدريب وتنمية الكفاءات.
كيف تصف المسار الوظيفي في شركة إريكسون؟
يتخذ المسار الوظيفي في "إريكسون" أشكال عدة، فهو مصمم لمساعدة الموظفين على العمل في بيئة مرنة وطموحة تعتمد منهج تنويع أدوار العمل. لقد قمنا بتحديد وهيكلة المسارات الوظيفية بشكل جيد حيث يمكن للموظفين الاطلاع على متطلبات المنصب الوظيفي ومقارنتها مع كفاءاتهم الحالية، وهذا ما يتيح لهم تخطيط المسار الوظيفي الخاص بهم، إضافة إلى سد الثغرات والتطلع إلى منصب وظيفي مختلف إن رغبوا بذلك. كما أننا نعتقد أن هناك الكثير من الفرص للأفراد لتجربة مناصب مختلفة بغض النظر عن المؤهلات أو الخلفية الأكاديمية، حيث إن الأمر يعتمد بشكل أكثر على الأفراد أنفسهم.
#2#
كيف تنظرون إلى هذه القوائم على مستوى العالم، وهل تعملون جاهدين لتحقيق الجوائز؟
نحن فخورون جدا بتصنيفنا ضمن قائمة أفضل الشركات للعمل. وفي الواقع إننا ملتزمون برفاه موظفينا وتوفير مستويات قوية من المشاركة من خلال تأمين بيئة عمل مرنة وطموحة، لذا من الرائع أن نرى التزامنا يحظى بالتكريم من قبل مثل هذه الجوائز المهمة.
إن المشاركة في جوائز من هذا النوع يعد بمثابة تجربة حياتية واختبار حقيقي للتطوّر، كيف استفدتم من هذه الجائزة، وهل هناك جوانب كشفتها لكم وبحاجة إلى تحسين داخل الشركة؟
أعتقد أن جميعنا يعلم أن "إريكسون" من بين أفضل الشركات للعمل حتى قبل أن ندخل المنافسة، لكن أحد أهدافنا من دخول المسابقة كان اكتشاف سبل تحسين بيئة العمل نحو الأفضل، وما يمكن تعلمه من خلال هذه التجربة.
وشكلت المنافسة فرصة كبيرة للاطلاع على ما تفعله الشركات الأخرى المدرجة على قائمة "أفضل الشركات للعمل في السعودية" والإحاطة بالأفكار التي يمكن الاستفادة منها. ولقد سررنا جدا بهذه التجربة للثقة التي أظهرها موظفونا في شركة إريكسون وفخرهم بالعمل الذي يؤدونه، ونحن نتطلع إلى مواصلة الارتقاء والتحسين وتحقيق النجاح خلال السنوات المقبلة.
هل تعتزمون الاشتراك في قائمة العام التالي؟
إنها تجربة رائعة بالفعل، ونحن حتما نرغب بتكرارها في المستقبل القريب.
ما الجوانب أو البنود التي تأملون أن تتحسّن أو تتطوّر في الجائزة/ القائمة؟
إن هذه المنافسة متميزة جدا بالفعل، ولربما يخطر على البال القليل من التحسينات مثل إضافة فئات مختلفة، مثل "أفضل موظف جديد" والتي ستكون جيدة بالنسبة للشركات التي تدخل المنافسة للمرة الأولى مثلنا.