اتحاد رواد الأعمال لدول مجلس التعاون الخليجي يحتفي بانضمام صندوق الرفد العماني

أعلن رئيس مجلس اتحاد رواد الأعمال لدول مجلس التعاون الخليجي الدكتور عبد العزيز المطيري عن انضمام صندوق الرفد من عمان إلى قائمة المؤسسين والأعضاء في اتحاد رواد الأعمال لدول مجلس التعاون الخليجي، الذي يعنى بإيجاد البيئة المناسبة لمساعدة الشباب الخليجي من الجنسين لإقامة مشاريعهم الخاصة الخدمية والصناعية وغيرها، وكذلك إيجاد حلقة تواصل بين الرواد في دول مجلس التعاون، وذلك عبر تضافر الجهود بين المنظمات الخليجية التي تهتم بريادة الأعمال.
وحول الشراكة الجديدة قال الدكتور عبد العزيز المطيري: تأتي هذه الاتفاقية في إطار الاستراتيجية التي اتبعها الاتحاد منذ إنشائه قبل ما يقارب العام على بناء سلسلة من الشراكات مع المؤسسات والمبادرات التي تعنى بقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ما يتيح للاتحاد أن يكون حلقة الوصل بين أصحاب المؤسسات الناشئة والمبادرات المجتمعية التي تعنى بدعم ومساندة هذا القطاع، مؤكدا أن انضمام الرفد يعد إضافة نوعية للاتحاد الخليجي.
وأضاف: إن أحد أهم النواحي التي تميز اتحاد رواد الأعمال الخليجي هو ارتكازه على مجموعة من المنظمات من مختلف دول الخليج العربي. مثل هذه البيئة توفر لأعضاء الاتحاد مصدرا للخبرات المتنوعة وقنوات وفرصا للتعاون بصورة تثري ما يقدمه الاتحاد من خدمات ودعم لرواد الأعمال الخليجيين.
ومن جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي لصندوق الرفد طارق الفارسي أن صندوق الرفد أنشئ بأمر سام من السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان عام 2013، خلال ندوة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بسيح الشامخات، وذلك خلال دمج مجموعة من برامج التمويل بهدف تمكين الشباب العماني ذكورا وإناثا من تطوير مشاريعهم الصغيرة والمتوسطة.
وأوضح الفارسي أن صندوق الرفد يقدم أفضل خدمات ريادة الأعمال والتطوير المهني في عمان، عبر إتاحة الفرصة للأجيال العمانية الشابة لاستكشاف المسارات المهنية التي يرغبون في سلوكها في الحياة إما من خلال خيارات التطوير المهني أو إطلاق مشاريعهم الخاصة، حيث يوفر الصندوق فرصة الوصول إلى مجال واسع من الخدمات المتعلقة بالشباب، والبرامج التدريبية، والأنشطة بغية مساعدتهم على تحقيق أهدافهم الوظيفية وتطوير مهاراتهم، أو تنمية مواهبهم وطموحاتهم في مجال ريادة الأعمال للشروع في إطلاق مشاريعهم الخاصة.
وقال طارق، الرئيس التنفيذي لـ"رفد": "يحرص الصندوق على إطلاق البرامج والمبادرات وعمل الشراكات التي تضفي قيمة ملموسة لمجتمع رواد الأعمال في السلطنة بمختلف شرائحه، وذلك انسجاما مع رسالتنا المتمثلة في تسريع وتيرة نمو القطاع الخاص الوطني وتمهيد الدرب للمزيد من التنويع في اقتصادنا الوطني. وتتبلور هذه الجهود بصورة مثالية عندما نضع أيدينا في أيدي المؤسسات والأفراد المعنيين بأهدافنا الاقتصادية هذه والذين يشاركوننا القيم والتطلعات التجارية والوطنية التي لمسناها في اتحاد رواد الأعمال لدول مجلس التعاون الخليجي.
يذكر أن المكتب الرئيس لصندوق المئوية في الرياض يحتضن مقر اتحاد رواد الأعمال بمجلس التعاون الذي يضم في عضويته 12 منظمة من كبرى المنظمات الخليجية التي تهتم بريادة الأعمال، وهي: صندوق خليفة لتطوير المشاريع ومؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة؛ من الإمارات ومن البحرين جمعية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ونادي صاحبات الأعمال والمهن البحريني؛ ومن عُمان مؤسسة شراكة، إضافة إلى صندوق الرفد المنظم حديثا ومن الكويت شركة شراع لإدارة المشاريع؛ ومجلس سيدات الأعمال العرب، ومن السعودية صندوق المئوية ومركز تسامي للمبادرات الاجتماعية؛ ومن قطر مؤسسة صلتك وقطر للمشاريع.
علما أن الاتحاد الخليجي لرواد الأعمال أطلق من الرياض عام 2013 وبدعم من الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز نائب وزير الخارجية رئيس مجلس أمناء صندوق المئوية، وذلك تيمنا بمبادرة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله للتحول من صيغة التعاون إلى الاتحاد، ويعتبر اتحاد رواد الأعمال أحد المشاريع الاستراتيجية لدعم هذه المبادرة، وبما يحقق تطلعات القادة الخليجيين، وهدفه الأساسي إيصال صوت شباب دول المجلس، لصناع القرار وإيجاد شبكة تواصل بين رواد الأعمال ومشاريعهم بين أعضاء دول مجلس التعاون.