مقتل أول إسرائيلي في قصف صاروخي من غزة
اعلن الجيش الاسرائيلي ان مدنيا اسرائيليا قتل جراء سقوط صاروخ اطلق من قطاع غزة الثلاثاء، ليكون بذلك اول اسرائيلي يقتل في العنف المستمر منذ ثمانية ايام بين اسرائيل وحركة حماس.
وقال الجيش ان الرجل قتل بالقرب من معبر ايريز الفاصل بين اسرائيل وغزة. وصرح متحدث باسم اجهزة الطوارئ الاسرائيلية لوكالة فرانس برس ان القتيل (38 عاما) وصل الى المعبر لتوزيع الطعام على الجنود المنتشرين هناك.
### نتنياهو : حماس "ستدفع ثمن" رفض وقف إطلاق النار
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم "إننا سنواصل ضرب حماس حتى يتحقق الهدوء لمواطني إسرائيل". وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي إن حماس "ستدفع ثمن" قرارها بمواصلة الأعمال العدائية وتجاهل المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار.
###إسرائيل تواصف قصفها على غزة مع تعثر مبادرة مصر للتهدئة
استأنفت الطائرات الحربية الإسرائيلية اليوم الثلاثاء، سلسلة غاراتها الجوية على قطاع غزة، رغم سابق إعلانها عن موافقتها على المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار.
وذكرت مصادر فلسطينية أن الغارات الإسرائيلية استهدفت أراض زراعية ومزرعة للدواجن ومنزلين سكنيين ما أسفر عن إصابة خمسة أشخاص بجروح.
في هذه الأثناء أعلن الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أن الرئيس محمود عباس سيزور مصر غدا الأربعاء للقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بغرض التشاور والتنسيق لإنجاح المبادرة المصرية لتحقيق وقف إطلاق النار فورا في غزة.
وذكر أبو ردينة في بيان صحفي له، أن عباس سيزور تركيا في الثامن عشر من الشهر الجاري للهدف ذاته، كما سيجري اتصالات عربية ودولية للعمل على وقف إطلاق النار وتثبيت التهدئة.
وأعلنت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع موشيه يعالون أصدرا تعليماتهما إلى الجيش باستئناف العمليات العسكرية بكل قوة في قطاع غزة.
ونقلت الإذاعة عن مصادر سياسية إن نتنياهو ويعالون اتخذا هذا القرار بعد أن رفضت حركتا حماس والجهاد الإسلامي المبادرة المصرية بوقف إطلاق النار وأطلقتا عشرات القذائف الصاروخية على إسرائيل منذ صباح اليوم.
وكان نتنياهو حذر من توسيع رقعة العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة إذا رفضت حركة حماس المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار واستمرت في إطلاق القذائف الصاروخية.
وقال نتنياهو خلال مؤتمر صحفي عقده في القدس مع وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير إن إسرائيل وافقت على المبادرة المصرية من أجل إعطاء فرصة لتجريد قطاع غزة من الصواريخ والقذائف الصاروخية والأنفاق بالوسائل الدبلوماسية.
يأتي ذلك في وقت واصلت فيه كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس تبنى إطلاق قذائف صواريخ بعيدة المدى باتجاه مدن شمال إسرائيل.
وجاء هذا التطور بعد رفض الكتائب فجر اليوم مبادرة لوقف إطلاق النار أعلنتها مصر بدعوى أنها لم تعرض على حماس رسميا ولا تستجيب لمطالبها بشأن رفع حصار غزة.
من جهته أعلن نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق المقيم في مصر، أن حركته تدرس المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار وسترد عليها خلال ساعات.
وقال أبو مرزوق لقناة الجزيرة الفضائية "استمعنا للمبادرة المصرية من خلال وسائل الإعلام ثم تم إرسالها لنا إلكترونيا من قبل المسؤولين المصريين وهي نفس المنشورة في وسائل الإعلام".
وأضاف "يتم حاليا دراسة بنود المبادرة داخل أوساط حركة حماس مع التأكيد أن معادلة التهدئة مقابل التهدئة لن تكون هي المطروحة بأي حال من الأحوال".
وأطلقت إسرائيل الثلاثاء الماضي عملية "الجرف الصامد" ضد حركة حماس والفصائل المسلحة في قطاع غزة ردا على إطلاق الصواريخ تجاه أراضيها بعد أن كانت قتلت 8 فلسطينيين قبل ذلك بيوم.
وحسب وزارة الصحة في غزة ارتفع إجمالي عدد القتلى الفلسطينيين جراء الغارات الإسرائيلية منذ الاسبوع الماضي إلى 192 وعدد الجرحى إلى 1400 شخصا.
في هذه الأثناء اعترض شبان غاضبون موكب وزير الصحة الفلسطيني جواد عواد لدى وصوله إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري مع مصر قادما من الضفة الغربية.
وذكر شهود عيان أن شبانا غاضبين رشقوا موكب عواد بالحجارة والبيض وحاولوا عرقلة دخوله إلى قطاع غزة ما اضطر الوزير إلى قطع زيارته والعودة مجددا إلى مصر.
من جهتها أدانت الرئاسة الفلسطينية بشدة "الاعتداء الآثم" الذي تعرض له عواد بعد عبوره معبر رفح على يد "مجموعة مشبوهة" وهو في طريقه للقيام بواجبه الوطني.
واعتبرت الرئاسة ، في بيان صحفي أن "هذا الاعتداء الآثم والمدبر الذي سبقه تحريض ناطقين رسميين باسم حركة الإسلامية حماس، يعبر عن أحقاد دفينة لا تمت للعمل الوطني بصلة".
#02#
#03#
#04#