مشروع جامعة الطائف للبنات يزيد طاقتها الاستيعابية 10 %
قال لـ "الاقتصادية" الدكتور عبد الإله باناجه، مدير جامعة الطائف، إن مشروع جامعة الطائف للبنات، الذي افتتحه، أمس الأول، الأمير مشعل بن عبد الله، أمير منطقة مكة المكرمة، في الحوية، رفع الطاقة الاستيعابية بنسبة تجاوزت 10 في المائة، مشيراً إلى أن المشروع، أسهم كذلك في التخلص من المباني المستأجرة بشكل كبير، حيث تم التخلص من مبنيين حاليا، ومبنيين آخرين بنهاية الفصل الدراسي الجاري، مُبيناً أن تكلفة المشروع تبلغ 350 مليون ريال، وهو مجهز بالكامل، ويحتوي على الأقسام العلمية، وكذلك الأدبية، الموجودة حالياً في كلية البنات في الفيصلية، التي سيتم نقلها إلى المبنى الجديد بنهاية الفصل الجاري.
وأضاف الدكتور باناجه قائلا: "يعد مشروع جامعة البنات في الطائف صرحا معماريا عصريا، أنشئ على مساحة 700 ألف متر مربع، ويشمل مجموعة من المباني التي أُعدت خصيصاً لخدمة العملية التعليمية الجامعية، بتصميم يواكب التحولات العصرية، تستوعب 27 ألف طالبة، بها عدد من المباني التعليمية، ومبنى للأنشطة الطلابية المختلفة، الرياضية منها والثقافية، وكذلك صالات وملاعب، وقاعة للاحتفالات الكبرى تتسع لأكثر من 1700 طالبة، كما يشتمل المجمع التعليمي على مطعم، وأربع كافتيريات، فضلاً عن الاستراحات والحدائق المنتشرة في جنبات المجمَّع، كما يحتوي المجمع على عيادة طبية متكاملة، تضم مختلف التخصصات لتقديم الخدمات العلاجية المناسبة للطالبات، إضافة إلى مكتبة مركزية ضخمة في وسط المجمَّع تحتوي على كتب، ومراجع متنوعة يعتمد عليها في عمليات البحث والاطلاع، ومجموعة كتب ومجلات، وصحف وبرامج تتناسب مع اهتمامات المرأة وتثري فكرها، وتنمي مهاراتها وقدراتها، كما يتوافر بالمجمع مصلى، وصراف بنكي لخدمة الطالبات، وألف موقف سيارة في المدخلين الشرقي، والغربي للجامعة".
وقام أمير مكة، أمس الأول، برعاية حفل تخريج أكثر من سبعة آلاف طالب وطالبة من جامعة الطائف، عقب افتتاحه مشروع جامعة الطائف للبنات، في الحوية شمال الطائف، وذلك في إطار زيارته لمحافظة الطائف، التي بدأت الثلاثاء الماضي، وتستمر إلى الإثنين المقبل، رعى خلالها حفل "عاصمة المصائف العربية" مساء الثلاثاء الماضي، ومهرجان الورد الطائفي العاشر أمس الأول، كما يؤسس، ويدشن، ويفتتح 26 مشروعاً تنموياً بلدياً، وفي هذا الصدد قال لـ "الاقتصادية" الدكتور عبد الرحمن الطلحي، مدير العلاقات العامة والإعلام في جامعة الطائف، إن المبنى الحالي، الجديد، أكبر بكثير من السابق، وهو يعطي فرصة لاستيعاب أكبر عدد، حيث سيحقق استيعاباً يتجاوز 20 ألف طالبة، مشيراً إلى أن المباني الجامعية الأولى للبنات كانت متفرقة، وطاقتها الاستيعابية محددة، لافتاً إلى أن المشروع الجديد سيشكل لكل كلية مبنى مستقل، وفصولاً دراسية أكبر، ومنظمة أكثر، وأضاف "يحوي المشروع الجديد 32 مبنى، تشمل مباني الكليات، والعمادات المساندة، والمعامل، والمكتبة، ومباني الفصول الدراسية، كما أن المشروع مجهز بتجهيزات كاملة"، وتابع "هذا من المؤكد أنه سينعكس على نسبة القبول، وعلى الأداء التعليمي، وجودة التعليم والتعلم، بشكل جميل جداً"، وزاد الطلحي "القبول سيكون على نظام السنة التحضيرية وليس على نظام كل كلية، وذلك وفقا لمسارات ثلاثة، هي الطبي الصحي، والإنساني، والعلمي، حيث إنه بناءً على هذه المسارات، وعلى المعدلات، والرغبات يتم القبول في تلك الكليات، فنتائج السنة التحضيرية، والرغبات، والتخصصات، هي التي تحدد القبول في كل كلية".