يا كل الأندية .. اشكروا النصر

بعد كل التحضيرات والتجهيزات التي عملها نادي النصر برجالاته الأوفياء!.
وعقب العمل المرتب بذكاء، والتعامل الذي لم ينقصه التحدي، حد الدهاء!.
وإثر ما تم تدبيره وتدويره وتحريره من قول وفعل وإنتاج عانق السماء!.
اليوم.. لتسمح لي كل الأندية السعودية.. المنافسة.. المتصالحة.. المتسامحة.. حتى المتعاطفة.. من نصر (كارينيو - ابن تركي - 2014) أن أطالبها بأن تتقدم بالشكر، كل الشكر لنادي النصر، بجميع أطيافه.. الشرفية، الإدارية، الإعلامية (الخاص منها - والرسمية) على ما قدموه لكل الأندية من مثال يحتذى به من اليوم على مر السنوات والأجيال في كيفية العمل (الممنهج) المتوج، من كامل ترتيبات اتحاد الكرة، مرورا بالنسق التعاملي الإعلامي والتنظيمي الجماهيري، العناصري، الفني، الإداري، الإعلامي، غير المسبوق لتحقيق الهدف الأسمى المنشود بـ(.......) مجهود.
نعم ما حازه النصر (البطل) في ليلة عرسه، وما أعقبها من ليالي أفراح، سيمنحكم مكتسبات جديدة لم تنالوها من قبل- خاصة آخر المتوجين.. الفتح، الشباب، الهلال، والاتحاد.
ويحق لنا كمحايدين أن نعتبر النصر، هو النادي الوحيد الذي جعل نصره التاريخي وتتويجه فتحا مبينا في كل الاتجاهات.
نعم.. النصر انتزع لكم بعض حقوق كانت غير ممنوحة.
والنصر فتح لكم آفاقا غير مسبوقة، ولا سيما على صعيد التغطية التلفزيونية، ومن الموسم المقبل.
أبشروا يا أندية البطولة (الدورية بالذات) بمراسلين، معلقين، محللين، ومخرجين، معكم إن لم يكونوا مشجعين مخلصين، على الأقل معكم متعاطفين.
وسيكون من حق محلليكم التصفيق، وحتى الرقص، والابتهاج، بالطريقة التي تريدون، فالنصر فتح لكم الطريق.
ومن حق كل الإداريين والعاملين في النادي أن يظهروا في ليلة التتويج البهيج، بل من حق (بعضهم) اصطحاب أصدقاء، زملاء، أبناء، ولِمَ لا؟ أليس ذلك ما يجري في شتى الملاعب، وفي كل الأنحاء، ونحن طبعاً لهم مقلدون؟!
ربما تكون قد فاتتني بعض المكاسب التي انتزعتها قوة (النصر البطل) لكل الأندية الضعيفة، بل المستضعفة، لضعفها الإداري.
لكنني كرجل (شفاف واضح صريح نقي) أحترم كل ما هو (قوي).. نادٍ، رئيس، مدرب، لاعب، إعلامي، وبالذات التقي النقي. وأزدري عكس ذلك في كل البشر، خاصة (المُقبض.. القابض.. المرتشي).
شكرا للنصر من كل أندية الوطن لقوتك، ولا عزاء للضعفاء، اللهم أعز الجميع.