لجنتا الدكتورين كانتا القدوتين
منذ بداية عمل مجلس إدارة الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم، المنتخب برئاسة القيادي (الحبيب الطيب) أحمد بن عيد الحربي، ومعه تكونت اللجان الجديدة، منذ البداية كانت كل من لجنتي .. الاحتراف برئاسة الدكتور عبد الله البرقان (القادم من نادي الشعلة)، والمسابقات برئاسة الدكتور خالد المقرن (القادم من نادي سدوس) .. تتميزان عن غيرهما من اللجان بتقديم عمل مختلف (تماماً) عن أداء ذات اللجنتين في سنواتهما السابقة، والأبرز أنهما ظلتا تتميزان عن غيرهما من اللجان الأخرى العاملة في ذات الاتحاد.
وكان هناك (شبه) اتفاق من قبل المنصفين من المراقبين والمحللين والنقاد على الإشادة بما تقدمه هاتان اللجنتان من عمل تنظيمي دقيق واضح (قوي) لا يجامل فيه نادٍ كبير على حساب صغير!، ولا تمايز في المواقف تجاه الجميع، إذ كان الوضوح والشفافية سيدي الموقف تماماً. والجميع سواسية أمام النظام.
قلنا ونقول ذلك لأن طموح كل المخلصين ليس تميز لجنة أو لجنتين، مقابل تخلف وغياب بعض اللجان، وتقصير أكثر من لجنة وفي مقدمتها لجنة "أم الإشكالات" ((السيدة)) المزعجة لجنة الحكام، ولا تهون لجنة "الإحباط" الانضباط، ولجنة الفحص على المنشطات، التي غابت بغياب أمينها العام السابق (السعيد)؟! الله يذكره وعمله الجيد بكل خير.
بصراحة اليوم نهمس في أذني الدكتورين المقرن والبرقان: الله يوفقكما وكل المخلصين معكما، واصلا العمل المتميز الذي بدأتما به في كل لجنة، حتى تبقيا خير قدوة لكل اللجان.. والصراحة أكثر هناك من المعجبين بعملكم من دخلته بعض الريبة خلال فترة التسجيل الشتوية!، وبعد بعض قرارات لجنة المسابقات الأخيرة.
وبقي القول متى حصل فعلاً من لجنتيكما بعض تهاون أو مجاملة حد الخذلان لن نقول سوى لا حول ولا قوة إلا بالله هو سبحانه خير مستعان.