سمعة «فيسبوك» تطارد «واتساب»

سمعة «فيسبوك» تطارد «واتساب»

رغم تأكيدات خبراء في مجال الأمن الإلكتروني، أن برنامج الواتساب للتراسل الفوري يحمل مستوى أمان منخفض قياساً بغيره من برامج التواصل التي تحظى بمستويات تشفير متعدّدة إلا أن المخاوف حول هذه الجزئية زادت مع استحواذ "فيسبوك" على البرنامج الذي يستخدمه 400 مليون شخص.
وغالباً ما ارتبط اسم "فيسبوك" بالحصول على أكبر قدر من البيانات الشخصية للمشتركين فيه، وهو ما شكّل دائماً تهديدات حول الخصوصية التي يحظى بها المستخدمون.
ووجد الرئيس التنفيذي لشركة "واتساب" جان كوم نفسه مضطراً لتهدئة هذا التوجس الذي يطلقه خبير أمني هنا وهناك، ويتلقفه المستخدمون حول العالم بحذر، وقال: إن المخاوف المتعلقة بالخصوصية بعد استحواذ موقع التواصل الاجتماعي الشهير "فيسبوك" على الشركة المشغلة لتطبيق التراسل الفوري عبر الأجهزة المحمولة لا أساس لها.
وقال كوم الذي يشغل منصب رئيس "واتسآب" كما أنه مطور للبرنامج، إن الدافع الأساسي وراء تطوير هذا التطبيق كان ضمان خصوصية المستخدم التي لم يتمتع بها أبدا أثناء نشأته في مسقط رأسه أوكرانيا في ظل الحكم السوفيتي.
وأضاف في تدوينة أن "احترام الخصوصية يجري في دمنا ونحن أنشأنا واتساب على أساس أن تكون معرفتنا بك (كمستخدم) في أضيق الحدود" في إشارة إلى أن موقع "واتساب" لا يطلب معلومات كثيرة عن المستخدم عند التسجيل فيه حيث لا يطلب سوى الاسم وعنوان بريد إلكتروني ولا يطلب مثلا عنوان السكن ولا اسم الشركة التي يعمل فيها المستخدم ولا تاريخ ميلاده.
ويصر كوم على أن صفقة بيع "واتساب" إلى "فيسبوك" مقابل 19 مليار دولار الشهر الماضي لم تغير قواعد الخصوصية رغم رغبة "فيسبوك" الدائمة في الحصول على أكبر قدر ممكن من البيانات عن المستخدمين.

الأكثر قراءة