النزالات الآسيوية للسعوديين اعتيادية

جاءت بداية مشاركات الأندية الكروية السعودية المحترفة في منافسات بطولة دوري أبطال آسيا .. الفتح، الهلال، الشباب، والاتحاد .. اعتيادية إلى حد بعيد، بتعادل فريق الفتح سلبياً مع ضيفه "بونيودكور" الأوزبكي، وفوز فريق الشباب على مضيفه الاستقلال الإيراني بهدف "السويدي من أصل فلسطيني" عماد خليلي على ملعب "آزادي" العملاق في العاصمة طهران.
وفيما خسر فريق الاتحاد "الشاب" أمام مضيفه "تراكتور سازي" الإيراني في تبريز بهدف كريم أنصاري، الذي سجل بعد صمود شباب العميد حتى الدقيقة (80)، فيما كان من الممكن لبطل آسيا "2004 و2005" أن يتقدم أولاً عبر الغامدي عبد الرحمن وجمال باجندوح، لكنهما لم يوفقا في هز الشباك الإيرانية.
بحضور رئيسه "لأول مرة هذا الموسم" بجانب اللاعبين وغياب مدربه سامي الجابر "لأول مرة هذا الموسم أيضاً" لعارض صحي طارئ - طبقاً لمصادر زرقاء - احتاج زعيم آسيا وفريق القرن فيها إلى أن يتعملق هدافه "الفذ" ناصر الشمراني كي يعود الفريق ليحرز تعادلاً أشبه بالخسارة ( 2/2 ) أمام الأهلي الإماراتي الذي تقدم بهدفي "التشيلي .. غمينيز" و"البرازيلي .. غرافيتي" وسط ذهول نحو "40" ألف متفرج سعودي متحمس لدعم الفريق الزعيم. الأهداف الأربعة التي سجلت في ظرف عشرين دقيقة، بين (54) و(74) كشفت حال الهلال -قارياً- وأنه في السنوات الأخيرة لم يعد مؤهلاً للتعامل مع منافساتها، ولا سيما والرئيس بات يخرج على الملاء معلناً "مُحبطاً" كل كروي سعودي "........" بأن الآسيوية "صعبةً قوية" على كل الفرق السعودية، فهل لدى المدرب الجابر ورفاقه رداً "أشجع" لإعادة هيبة الكرة السعودية بكأس قارية طال غيابها (؟!)،
هذا "والله" ما نتمناه، ولا عزاء إلا للأقوياء في القارة الصفراء.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي