«أبل» تختبر طرقا بديلة لشحن ساعتها الذكية المرتقبة بالطاقة
«أبل» تختبر طرقا بديلة لشحن ساعتها الذكية المرتقبة بالطاقة
كشف تقرير إخباري جديد أن شركة "أبل" تعمل حاليًا على اختبار العديد من الطرق البديلة لشحن ساعتها الذكية المرتقبة بالطاقة، وذلك سعيًا منها للتغلب على القيود التي يفرضها العمر القصير لبطارية الأجهزة الذكية الحديثة مقارنة ببطاريات الساعات التقليدية.
وبين التقرير الذي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأحد أن إحدى الطرق التي تعمل "أبل" على اختبارها هي إمكانية شحن بطارية الساعة لاسلكيًا عن طريق التحريض المغناطيسي. موضحا أن هذه الطريقة قد تكون هي نفسها التقنية المستخدمة لدى بعض هواتف شركة "نوكيا"، التي يمكن شحنها بواسطة شحن صفيحة قادرة على خلق مجال مغناطيسي باستخدام التيار الكهربائي.
وأضافت "نيويورك تايمز" أن شركة "أبل" قد تضيف طبقة إضافية إلى زجاج ساعتها الذكية التي يُتوقع أن تحمل اسم "آي ووتش" iWatch، الذي يُتوقع أن يأتي منحنيًا، بحيث تكون هذه الطبقة مخصصة لشحن الساعة بواسطة الطاقة الشمسية.
يُذكر أنه قد سبق وأشارت الصحيفة نفسها في تموز (يوليو) الماضي إلى أن "أبل" تمكنت من الحصول على حقوق براءة اختراع بطارية مرنة يمكن ربطها مع طبقة مرنة قادرة على شحن الجهاز عبر الطاقة الشمسية.
وتدرس شركة "أبل" التي يُتوقع أن تكشف عن "آي ووتش" خلال العام الجاري، كذلك إمكانية شحن الساعة من خلال الحركة، أي أن المستخدم وعبر أرجحة ذراعه قد يكون قادرًا على إثارة محطة شحن صغيرة جدًا قادرة على تغذية الساعة بالطاقة، وذلك وفقًا لبراءة اختراع حصلت عليها الشركة في آذار (مارس) 2011.
تجدر الإشارة إلى تقرير صحيفة "نيويورك تايمز" يأتي بعد أيام من تقرير آخر كان قد نشره موقع "ديجيتال ديلي" Digital Daily الإخباري الكوري كشف عن توقيع شركة "إل جي" لعقد مع شركة "أبل"، لتزود الأخيرة بشاشات لساعتها الذكية، حيث نقل الموقع عن مصادر مطلعة، أن الأولى ستزود الأخيرة بشاشات مرنة مطورة بتقنية "بي - أولد" P-OLED، المستخدمة في هاتف "جي فلكس" الذكي، ويبلغ قياسها 1.52 بوصة.
ويشار إلى أن ساعة "آي ووتش" تعد أحد أبرز المنتجات التي تعمل "أبل" على تطويرها منذ فترة طويلة لتدفع بها في السوق، خاصة مع ظهور عدة منتجات منافسة أبرزها ساعة "سمارت ووتش" من "سوني"، و"جالاكسي جير" من "سامسونج".