لا انسحابات جديدة ولا طعون في مرشحي غرفة الشرقية

لا انسحابات جديدة ولا طعون في مرشحي غرفة الشرقية

أبلغ "الاقتصادية" مسؤول في اللجنة المشرفة على انتخابات غرفة الشرقية في دورتها السابعة عشرة أن اللجنة لم تتلقَّ أي طلب من أي مرشح بهدف الانسحاب أو الطعن، مضيفاً أنه تم إغلاق الانسحابات والطعون بعد نهاية دوام أمس.
وبين المسؤول أنه اعتباراً من أمس يحق لأي مرشح التعريف ببرامجه الانتخابية عبر المواقع التي يختارها سواء قاعات أو صالات أو في منزله بشرط البعد عن المواقع والمرافق العامة، إضافة إلى السماح لجميع المرشحين بالترويج لبرامجهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي والفيسبوك ورسائل الجوال والسماح كذلك لهم بطباعة كروت صغيرة ووضع صورة كل مرشح ورقمه الانتخابي وتوزيعه على الناخبين.
وأوضح أن اللجنة المشرفة تتابع جميع تحركات ومقار المرشحين ولن تتهاون في أي تجاوزات، مطالبة الجميع الترويج بالطرق الشرعية والبعد عن الإساءة للمرشحين أمام الناخبين وغيرهم، مضيفاً أن هناك 21 مرشحا ومرشحة جميعهم أكدوا استمرارهم وخوض الانتخابات مؤهلين للفوز ولم ترد عليهم أي ملاحظة تتوجب استبعادهم من الجهات المسؤولة، كما أنه لم يتقدم أي شخص للطعون فيهم.
وبين أن اللجنة تعكف حاليا لدراسة المقترحات التي قدمها المرشحون خلال الاجتماع والتي من أهمها افتتاح مقر انتخابي في بقيق بعد قصر انتخابات الدمام من ثلاثة أيام إلى يومين، وتخصيص اليوم المحسوم من أيام الدمام لمدينة بقيق وضواحيها، إضافة إلى تمديد ساعات الانتخابات وعدم السماح لتجديد اشتراكات الناخبين خلال فترة الانتخابات متوقعاً أن تتم الموافقة على أغلب مقترحات المرشحين بهدف المصلحة العامة وبدء انتخابات تتميز بالوضوح والشفافية والبعد عن الشبهات.
من جهته قال لـ"الاقتصادية" علي آل سرور أنه قرر التوجه لديوان المظالم لمقاضاة وزارة التجارة والصناعة التي أسقطت اسمه من القائمة النهائية لمرشحي غرفة الشرقية عن فئة التجار.
وبين آل سرور أنه أمهل اللجنة المشرفة على انتخابات غرفة الشرقية في دورتها السابعة عشرة فرصة كبيرة تجاوزت الأيام العشرة للاعتذار والسماح له بخوض الانتخابات إلا أن المهلة انتهت ولم يجد من اللجنة أو "التجارة" سوى المطالبة بالتقدم رسمياً بالانسحاب, مضيفاً أنه قرر مواصلة الدعوى ورفع القضية على اللجنة عبر ديوان المظالم.
وأوضح آل سرور المرشح المستبعد أنه تم اختيار أحد المحامين السعوديين المختصين في مثل هذه القضايا وتم الاتفاق معه على رفع القضية, مضيفاً أنه لا يحق للجنة المشرفة استبعاد أي مرشح تنطبق عليه كامل الشروط المطلوبة, وأنه في حال تمت الانتخابات وتم استبعاده فإن الانتخابات تكون باطلة.
وقال إن اللجنة المشرفة على الانتخابات طلبت منه تقديم خطاب انسحاب من الانتخابات حتى لا يتم إعلان أن هناك جهات بعينها أسقطت اسمه من القوائم دون أسباب تذكر، مشيراً إلى أنه تفاجأ عند إعلان الأسماء بسقوط اسمه على الرغم من أنه تنطبق عليه الشروط كاملة - بحسب إفادته، مضيفاً أنه تواصل مع الوزير ونائبه وهو في انتظار رد شافٍ ومقنع.

الأكثر قراءة