آلاف الرسائل النصية تعزز التنافس في الساعات الأخيرة

آلاف الرسائل النصية تعزز التنافس في الساعات الأخيرة

توجهت شريحة كبيرة من مرشحي الدورة الـ 21 لمجلس إدارة غرفة جدة الـ 48، إلى الترويج لأنفسهم عبر رسائل تطبيقات المراسلات الشائعة الانتشار عبر الأجهزة الذكية أو حتى برسائل نصية، قدرها مراقبون بعشرات الآلاف.
يأتي هذا التوجه في ظل منع نظام انتخابات الغرف الصادر من وزارة التجارة، كثير من وسائل الإعلان المباشرة للترويج للمرشحين وبرامجهم الانتخابية، مثل إعلانات الصحف والطرق، بغية الوصول لأحد المقاعد الـ 12 التي حسمت مساء أمس.
وانحصرت المنافسة في الأيام الأخيرة عبر تزايد الرسائل النصية، بيد أن مراقبين يشيرون إلى أن كثيراً من هذه الرسائل تصل إلى أشخاص من غير الناخبين، لافتين إلى أن الظاهر أنها لا تعتمد على قاعدة بيانات خاصة للناخبين.
وذكر مرشحون لـ "الاقتصادية"، أن الرسائل النصية لم يعد محظور الترويج للمرشحين من خلالها، مشيرين إلى أنها المنفذ الوحيد والأخير لتحفيز الناخبين للتصويت بعد أن كانت المحظورات في دورات سابقة.
هذا، وقد تجاوزت الرسائل حاجز المليون خلال الأيام الأخيرة من أيام الانتخابات، فقد بلغت رسائل أحد المرشحين 800 ألف رسالة نصية، ناهيك عن قنوات التواصل مثل الواتس آب وغيرها.
وتنوعت الرسائل التي تقدر بعشرات الآلاف ما بين صور وعبارات دعائية، تذيل بتوقيع المرشح ورقمه الانتخابي وصورة الشخصية، ولا يمنع من تكرارها لأكثر من ثلاث مرات خلال اليوم الانتخابي الواحد.
يذكر أن وزارة التجارة تجاوزت عن كثير من الأمور التي كانت ممنوعة خلال الدورات السابقة، كاستخدام الرسائل النصية، إضافة إلى دخول المرشحات قاعة الانتخابات في الأيام التي خصصت للرجال، والسماح للرسائل النصية كأداة للترويج عن الحملات الانتخابية.

الأكثر قراءة