الأمريكيون ينفقون 42.8 مليار دولار عبر التسوق الإلكتروني في 60 يوما

قال تقرير حديث إن مستقبل التسويق عبر الأجهزة المتنقلة واعد للغاية في منطقة الشرق الأوسط والسعودية على وجه الخصوص، في الوقت الذي كشفت فيه دراسة أمريكية وصول حجم الإنفاق عبر التسوق الإلكتروني 42 مليار دولار خلال 60 يوميا.
وأشارت شركة التسويق والاتصالاتMarketing and Communications Company OTS التي نشرت التقرير، إلى أن انتشار الهواتف الذكية في المنطقة حتى وصل عدد مستخدميها إلى نحو 400 مليون شخص هو العامل الحاسم في ذلك.
وأوضح التقرير أنه على أي مؤسسة أو شركة ترغب في توصيل رسالتها أو الترويج لأعمالها في المنطقة وفي السعودية أن تضع في اعتبارها هذه الحقيقة وأن تتهيأ لوضع الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية في خريطتها الإعلانية المستقبلية.
وتوقع التقرير زيادة أهمية اتجاهات التسويق عبر الأجهزة المتنقلة التي لا يمكن تجاهلها الآن بصورة كبيرة للغاية في المستقبل.

#2#

وبينت المؤسسة البحثية أن انتشار الهواتف الذكية في المنطقة والسعودية أكثر وضوحاً الآن من أي وقت مضى، وأن هناك أعداداً متزايدة من المستخدمين يستقبلون إعلانات ترويجية وتسويقية عبر هذه الهواتف من مؤسسات وعلامات تجارية معروفة لهم، وتمثل أيضاً مصدر ثقة بالنسبة لهم.
على الصعيد العالمي أعلنت شركة أمريكية متخصصة في تحليل البيانات الرقمية أن المستهلكين الأمريكيين أنفقوا 42.8 مليار دولار خلال عمليات التسوق الإلكتروني باستخدام أجهزة الكمبيوتر الشخصية في موسم عطلات هذا العام. وأفادت شركة كوم سكور بأن المستهلكين الأمريكيين أنفقوا 42.8 مليون دولار خلال شهري نوفمبر وديسمبر مقابل 38.9 مليار دولار خلال الفترة نفسها عام 2012 في زيادة نسبتها 10 في المائة. ونقلت مجلة "بي سي ورلد" الأمريكية المتخصصة في مجال الكمبيوتر عن جيان فولجوني رئيس شركة كوم سكور قوله "توقعاتنا بالنسبة لعمليات التسوق الإلكتروني في موسم عطلات هذا العام هو أن المستهلكين سينفقون بكثافة في أواخر الموسم لتعويض ضيق الوقت المتاح لإجراء التسوق هذا العام".
ولم تشمل بيانات شركة كوم سكور عمليات التسوق التي تمت باستخدام الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر اللوحي حيث إنها تصدر هذه البيانات بشكل ربع سنوي. وكان حجم عمليات التسوق الإلكتروني في الولايات المتحدة قد بلغ 766 مليون دولار خلال احتفالات وافقت 28 تشرين الثاني (نوفمبر) بزيادة نسبتها 28 في المائة مقارنة بالعام الماضي، كما وصل حجم عمليات الشراء "يوم الحزين" الذي يوافق 29 تشرين الثاني (نوفمبر) 1.2 مليار دولار بزيادة نسبتها 15 في المائة مقارنة بالعام الماضي.
وجاء في صدارة السلع التي أقبل عليها المستهلكون هذا العام أجهزة ألعاب الفيديو وملحقاتها، خاصة بعد أن طرحت شركة مايكروسوفت جهاز ألعاب الفيديو الجديد إكس بوكس، وأزاحت شركة سوني النقاب عن إصدار جديد من جهازها بلايستيشن.