تردد قطاع الأعمال في تبني الحوسبة السحابية
تتردد الشركات العالمية في تبني الحوسبة السحابية لما تفتقده من خصوصية وأمان بسبب هشاشة تصميم الإنترنت وسهولة الاختراقات التي تتم فيه في ظل تطور التقنيات الاقتحامية.
وكشف مسح أجرته شركة telecomsemea على الإنترنت عن أن المخاوف التقليدية من تبني الحوسبة السحابية لا تزال مستمرة داخل قطاع الأعمال، وأظهر المسح، الذي أجرته "مايكروسوفت" وشمل 2017 من شركائها في 11 دولة حول العالم، أن أكثر خمسة مخاوف للشركات من الحوسبة السحابية تتمثل في الافتقار إلى الخصوصية والافتقار إلى الأمن، وكذلك المخاوف من أن هذه التقنية جديدة ولم تنضج بعد لتناسب بيئة الشركات، وكذلك الافتقار إلى امتلاك البرمجيات، وعدم القدرة على الإنتاج دون الاتصال بالشبكة.
وتتركز المفاهيم الخاطئة الأخرى، بحسب المسح، حول تكلفة واعتمادية خدمات الحوسبة السحابية، وكذلك الافتقار إلى خدمات القيمة المضافة مقارنة بالبرمجيات التي يتم تركيبها في موقع الشركات، وعدم وجود عوائد واضحة من مثل هذه الاستثمارات، وكذلك المخاوف من عمليات الحوسبة السحابية معقدة للغاية.
وذكر 46 في المائة من المستطلعين أنهم يدخلون في مواجهات يوميا أو على الأقل مرة في الأسبوع مع صناع القرار الذين لديهم فهم قليل نسبيا حول خدمات الحوسبة السحابية، فيما أوضح أكثر من نصف المستطلعين أن أكثر من 10 في المائة من أعمالهم يتركز على خدمات الحوسبة السحابية مسبقا، وأخيرا أشار الأغلبية إلى أن صناع القرار من جيل الشباب أكثر معرفة بالحوسبة السحابية مقارنة بصناع القرار الآخرين في الشركات.