توقعات بنمو حجم البيانات الكبيرة 40 %

توقعات بنمو حجم البيانات الكبيرة 40 %

توقعات بنمو حجم البيانات الكبيرة 40 %
توقعات بنمو حجم البيانات الكبيرة 40 %

توقعت شركة أبحاث سوق تقنية المعلومات والاستشارات التقنية "آي دي سي"، أن تنمو سوق البيانات الكبيرة العالمية بنسبة 40 في المائة سنوياً، أي أسرع بنحو سبع مرات من بقية قطاعات تقنية المعلومات.

وستأتي معظم هذه التكلفة من مشاريع بنية تحتية استثمارية لتخزين البيانات مهيأة لدفع عجلة الإنفاق في سوق تخزين البيانات لتصل إلى معدلات نمو تفوق 61 في المائة خلال عام 2015.

وفي المقابل رأت شركة الأبحاث التجارية "أبردين" أن كثيراً من الشركات ستكون عليها مضاعفة حجم تخزين بياناتها كل سنتين ونصف السنة لتبقى مواكبة للتطورات في قطاعاتها، ومضت تقول في دراسة حديثة، إن الأسئلة الملحة المطروحة اليوم أمام الشركات تتمحور حول الاختلافات ما بين "الغرق أو السباحة" و"الاستسلام أو التسخير"، مشيرة إلى حاجة الشركات إلى التعامل مع البيانات وحفظها وإدارتها وتبادلها في عملية ذكية، للبقاء على صلة بما يدور حولها ومواكبة أحدث التطورات، مدفوعة بمتطلبات السوق والعملاء التي تتحرك وتتغير بسرعة فائقة.

وتمهد البيانات الكبيرة الطريق نحو عمليات تجارية متسارعة، ونماذج أعمال مبتكرة، ووضوح في الرؤية، ما يمكن من التخطيط الذكي المسبق، أياً كان القطاع الذي تعمل فيه الشركة، موضحاً أنه بات لا بد أمام الشركات من الحصول على هيكلية تقنية معلومات متطورة ومحكمة التخطيط وقابلة للتوسع يمكنها أن تجمع وتخزن كميات هائلة من البيانات غير المهيكلة.

#2#

من ناحية ثانية، تتوقع "جارتنر" أن تواجه منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا واحداً من أعلى معدلات النمو العالمية للخدمات السحابية العامة، بزيادة بنسبة تصل إلى 24.5 في المائة بين عامي 2012 و2013، لتصل إلى 462.3 مليون دولار. أما في الإمارات تحديداً فتستعد سوق الحوسبة السحابية لتحقيق نمو سنوي مركب قدره 43.7 في المائة حتى عام 2016، وفقاً لتقرير صدر حديثاً عن "آي دي سي".

التعافي من الكوارث

شهد عام 2013، إقبالاً متزايداً من الشركات الصغيرة والمتوسطة في الشرق الأوسط على تتبنى حلول التعافي من الكوارث وضمان استمرارية الأعمال، متوقعاً استمرار هذا التوجه في عام 2014.

وأوضح كالثورب أن العنصر الأساس في أي خطة جديرة بالاهتمام للتعافي من الكوارث وضمان استمرارية الأعمال هو وضع استراتيجية واضحة المعالم، موضحاً أن الخطوة الأولى هي فهم ما تتعامل معه الشركة، وما تحاول حماية بياناتها منه، وكيف سيكون التعامل في حال وقوع كارثة، قبل البدء في التركيز على جانب تقنية المعلومات. وأضاف: "ينبغي دائماً أن تنفذ خطة التعافي من الكوارث وضمان استمرارية الأعمال في أقرب وقت ممكن، إذ كلما تركت البيانات لتتراكم وتنمو، زادت التكلفة. ويمكن التخطيط والتوسع بأكفأ طريقة ممكنة، من خلال إنشاء بنية مرجعية في وقت مبكر".

ويعتبر التعاون بين مكاملي النظم سيصبح "سيد الموقف" في السنوات المقبلة، مبيناً أن العملاء لم يعودوا سعداء مع ما هو عام، وأنهم يتطلعون إلى الحصول على مدخلات متخصصة، وهو ما يتطلب الابتعاد عن العمل في صوامع مغلقة، والتوجه لإنشاء فرق شديدة التخصص في مكاملة النظم، وتهيئتها لتناسب العمل في مشاريع محددة.

الأكثر قراءة