خماسية مفرحة للوحدة والرياض
مع أطيب التمنيات لجميع فرق دوري الدرجة الأولى السعودي لكرة القدم "ركاء" بالتوفيق والتطور لما فيه رقي الكرة السعودية. لا نتردد في التعبير عن فرحتنا بالانتصارات القوية (المدوية) التي تحققها الفرق العريقة.. مثل الرياض والوحدة، اللذين تباريا في إحراز الخماسيات في شباك منافسيهما خلال الجولة الأخيرة من جولات البطولة الدورية المثيرة، جولة تلو الأخرى، وبصورة تدعو إلى الإعجاب.
تصوروا، نحو سبعة فرق تنافسها متقارب جداً وآمالها كبيرة في التأهل للبطولة الكبرى بطولة دوري (عبداللطيف جميل) ووسط المطاردة القوية من فرق متميزة، يتقدمها الخليج - الذي سجل أقوى مفاجآت الموسم حتى الآن بالفوز على فريق عميد الأندية السعودية (الاتحاد) وأقصاه من مسابقة كأس ولي العهد، بركلات الحظ الترجيحية - والقادسية والباطن والطائي وهجر.
صدارة الرياض المتقاسمة مع الخليج في النقاط الـ 28، يضغط عليها فرسان مكة (الوحدة) بالنقاط الـ 27، ومن خلفه القادسية (25) والباطن (24) وبعدهما الطائي (22) وهجر (21) والأخيران في مطلع الموسم كانا من الفرق المزاحمة على الصدارة.
شخصياً أنظر إلى الوحدة والرياض من نواحٍ تنافسية ترتقي بالكرة السعودية، مع كامل الاحترام للخليج والقادسية، ليس هما فحسب، بل كل الفرق الأخرى.
عودة الوحدة تثري تنافسية غرب السعودية، وعودة الرياض كفيلة بتوسيع قاعدة الصراع الميداني لفرق العاصمة الرياض، كما كان في الأيام الجميلة لما كان يسمى أقوى دوري عربي.
بقي القول: حتى لا يُساء تفسير هذا الطرح، لا شك في أن عودة القادسية أو الخليج - خاصة الأول - مع بقاء النهضة بجانب الاتفاق جيد جداً لتنافسية الدوري السعودي.
هذا والله (سبحانه) أعلم .. مساحتنا انتهت.