السلطات الروسية تدرس حظر توريد الهواتف الذكية
السلطات الروسية تدرس حظر توريد الهواتف الذكية
كشفت تقارير صحافية روسية عن وجود نية لدى السلطات الروسية بحظر استخدام الهواتف الذكية المصنعة خارج روسيا، مثل هواتف آيفون وسامسونج، على المسؤولين وكبار الموظفين، خوفا من عمليات تنصت محتملة.
ويتوقع أن يلزم المسؤولون الروس باستخدام هاتف ''يوتا فون''، أول هاتف ذكي روسي، خشية تسرب معلومات حساسة، إذ تسعى المؤسسات الأمنية في البلاد لتعزيز معايير الأمان التي يجب أن يلتزم بها كبار مسؤولو الدولة.
ولاقت الفكرة بالفعل ترحيبا من قبل كثير من أعضاء مجلس الدوما الروسي، الذين أبدى بعضهم استعداده لاستبدال الهواتف الذكية المتقدمة المصنعة خارج روسيا بالهواتف الروسية الأقل من ناحية الإمكانات، بحسب صحيفة ''إزفيستيا'' اليومية الروسية.
وأشارت شبكة ''سكاي نيوز'' الإلكترونية إلى أن رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف بدأ فعلا باستخدام هاتف ''يوتا فون'' الروسي، الذي يعتبر الأول في العالم المزود بشاشتين.
وتأتي دراسة الحظر بعد أن أعلنت الحكومة الروسية الأسبوع الماضي، إنتاج أول هاتف ذكي صنع في روسيا أطلق عليه ''يوتا فون''، الذي يمكن تضمينه الساعة والرسائل وأجندة المواعيد ومعلومات أخرى.
والهاتف الجديد مزود بكاميرا طاقتها 12 جيجا أوكت، وهو يزن 146 جراما وطرح في الأسواق الروسية بسعر 20 ألف روبل أي نحو 454 يورو، ويأتي بشاشتين من الخلف والأمام.
ومع مطلع العام الجديد في كانون الثاني (يناير) 2014 سيتم توزيع ''يوتا فون'' في خمس دول أوروبية منها فرنسا والشرق الأوسط، وهناك نية حاليا لطرحه في آسيا والولايات المتحدة.
والهاتف الذكي الروسي تم تجميعه في الصين من مكونات مصنعة في اليابان وتايوان ويعمل تحت نظام ''أندرويد'' التابع لـ ''جوجل''. كما أن شركة ''يوتا فون'' مسجلة في قبرص وجزر فيرجي في بريطانيا.