الدوري نصراوي

خلال شهور سبتمبر، أكتوبر، ونوفمبر الماضية وفي خضم تناقص جولات دوري ''جميل'' السعودي كان كاتب هذه السطور، بكل حيادية، يرصد التنافس الميداني الجميل بين العملاقين الهلال والنصر، إذ كتبنا سلسلة من المقالات .. الهادئة العقلانية الموضوعية .. تحت عناوين ارتبطت بسخونة الجولات التنافسية:-
• ''هلال ونصر .. بطل منتظر''.
• ''صدارة النصر أمان وخطر''.
• ''التصدر بشخصية البطل حضر''.
• ''سهلاوية النصر وسلاسة الشباب''.
واليوم لا أتردد في التأكيد على أن مرشحي الأول والأخير للفوز بلقب دوري ''جميل'' 2013 - 2014 و بـ 99 في المائة هو الفريق الأول لكرة القدم في نادي النصر دون أي استفزاز أو محاولة تقزيم لغيره بقصد القهر.
معاذ الله أن أتعمد ذلك تجاه أخوة أحباب وأقارب وزملاء وأصدقاء من المنتمين للأندية المنافسة للنصر، وفي هذا الموسم تحديداً.
للعلم والإحاطة ترشيحات ''بنات الريح .. المخلوقات الأجمل في الكون'' ورهاناتها عودت الكاتب، الفقير إلى رحمة ربه وعفوه، على عدم التردد في ترشيح من يراه ''أهلاً'' للفوز وجديراً به رضيَ من رضي، وغضب من غضب.
تأكيداً على كلامي في آخر بطولة قارية، في دوحة قطر، كانت الرؤية واضحة جلية ''إلا للمكابرين'' أن كأس البطولة زرقاء يابانية، ووقتذاك كانت فرقة ''الكاماكازي'' اليابانية في الموعد.
وفي آخر بطولة إقليمية، على كأس دورة الخليج العربية فالبحرين، منذ اليوم الأول مع الزميل عادل عصام الدين ''الله يمسيه بالخير'' عندما طلب منا معشر المحللين للقنوات الرياضية ''الحيادية - حينها'' ترشيح منتخب واحد لهز الكأس، لم أتردد في القول منتخب الإمارات هو مرشحي الأول.
أخيراً في الموسم الماضي ''بتوفيق الله'' أزعم بقوة أنني كنت أول من رشح فريق نادي الفتح للمضي قُدماً نحو إحراز بطولة الدوري، مشترطاً عليه الفوز على الهلال مطلع الدور الثاني وهو ما صار، ليواصل الفتح حتى اللقب.
لذا للأصحاب والأقارب والأحباب النصراويين من الآن نقول :- ما لم تحدث ''لا سمح الله'' كارثة. وبالتالي سارت الأمور بصورة تنافسية اعتيادية .. الدوري نصراوي، لا أصدح بذلك من باب الأماني، إنما كنت قد اشترطت على النصر ''كالفتح'' الفوز على، الهلال، الاتحاد، الشباب، والتعاون، كي نعلنه بطلا ينتظر التتويج البهيج لفريق غاب نحو عقدين عن اللقب.