الاتحاد الدولي للاتصالات يجدد مبادرته لحماية الأطفال من الإنترنت
الاتحاد الدولي للاتصالات يجدد مبادرته لحماية الأطفال من الإنترنت
جدد الاتحاد الدولي للاتصالات ITU مبادرته التي أطلقها عام 2008 عبر شبكة عمل تعاونية دولية يتزايد عدد الشركاء فيها من مختلف قطاعات المجتمع تعمل على ضمان بيئة آمنة ومؤمنة للأطفال على الخط في جميع أنحاء العالم.
وكخطوة عملية لمساعدة البلدين بالبدء في تهيئة عالم سيبراني آمن للصغار، سعى الاتحاد الدولي للاتصالات مع الدول الأعضاء لوضع مبادئ توجيهية متوائمة - للأطفال والآباء وأولياء الأمور والمعلمين وللصناعة ولواضعي السياسات. ويقوم الاتحاد حاليا بتجميع دراسات الحالة الوطنية في مجال حماية الأطفال على الخط بغية تبادل أفضل الممارسات وتطوير السياسات.
ونشرت باكورة هذه الدراسات أخيراً وكانت عن دولة كوستاريكا التي تتصدى لمسألة سلامة الأطفال على الخط من خلال العديد من البرامج والمشاريع، التي تبنت رعاية برنامج حماية الأطفال الصادر من الاتحاد الدولي للاتصالات.
وتعهدت شينشيلا دولة كوستاريكا بأن تكون دولتها نموذجاً للدور الوطني لحماية الأطفال على الخط، وقالت إنها واثقة من أن تعهدها هذا والعمل الرائع المضطلع به على الصعيد الوطني سيكون بمثابة الإلهام لكثير من القادة والمختصين وشركات القطاع الخاص والمجتمع المدني في جميع أرجاء العالم.
وسيكون موضوعا حماية الأطفال على الخط والأمن السيبراني على جدول أعمال القمة العالمية المقبلة للشباب: لما بعد 2015 المقرر عقدها في سان خوسيه، كوستاريكا في الفترة من 9 إلى 11 أيلول (سبتمبر) 2013 تحت رعاية الرئيسة شينشيلا. وسيقوم الشباب بمناقشة المسائل التي تواجه أول "جيل رقمي" بحق. وسيتم الاستقطاب الجماهيري للاقتراحات التي من المقرر أن تتناولها دورة هذا العام للجمعية العامة للأمم المتحدة فيما يتعلق بالمضي قدماً، لما بعد 2015.