«إنتل» تعمل على «معالج» للتصاميم أقوى 15 ضعفا
«إنتل» تعمل على «معالج» للتصاميم أقوى 15 ضعفا
تعتزم شركة إنتل الأمريكية العملاقة للرقائق الإلكترونية إزاحة النقاب العام المقبل عن رقائق جديدة من فئة ''أتوم'' للهواتف الذكية والكمبيوترات اللوحية، في إطار مساعيها لرفع كفاءة رقائق الجرافيك للأجهزة المحمولة 15 ضعفا ورفع كفاءة معالجات الكمبيوتر ستة أضعافها بحلول عام 2016.
وأفاد الموقع الإلكتروني الأمريكي ''تيك هايف'' المعني بأخبار التكنولوجيا بأن الرقاقة الجديدة أتوم 64 بت تعتمد على نواة جديدة للمعالجات وبطاقات الجرافيك، وستستخدم في الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية بدءا من عام 2015.
وتستخدم رقائق ''إنتل'' حاليا في عدد محدود من الهواتف الذكية، في الوقت الذي تهيمن فيه شركة آر. إيه. إم على هذا القطاع المهم، حيث تستخدم معالجاتها في أغلبية الهواتف الذكية والكمبيوترات المحمولة الموجودة في الأسواق.
ومن المقرر أن تطرح ''إنتل'' في 2015 رقاقة أخرى أكثر سرعة وكفاءة تحمل الاسم الكودي ''براكستون''، وهي تعتمد على معالج جديد يسمى ''جولد مونت''، وتتميز الرقاقة براكستون بتصميم مختلف عن سابقاتها، وهي مصنوعة وفق نموذج يطلق عليه اسم ''الشاسيه'' على حد وصف مسؤولي ''إنتل''، بحيث يكون من السهل توصيل باقي مكوناتها.
وكانت الشركة العملاقة لصناعة الرقائق الإلكترونية قد أعلنت خلال الفترة الماضية خططا لدخول عالم حوسبة الإدراك الحسي عن طريق ابتكار رقائق من السيليكون تتيح للكمبيوتر القدرة على الإبصار والسمع واللمس.
ورصدت الشركة 100 مليون دولار لإنفاقها على هذا المشروع خلال العامين أو الثلاثة المقبلة، فضلا عن بذل الجهود لجذب الشركاء للمشاركة في هذا الجهد.
ونقلت تقارير إخبارية عن الشركة قوله إنه يتصور أن أجهزة الكمبيوتر في المستقبل ستكون بإمكانها التواصل مع المستخدم مثل صديقين يجلسان معا على المقهى حيث يتبادلان الحديث والنظر والإيماءات وغير ذلك من أشكال التواصل الإنساني.
وأكدت الشركة أنها منخرطة بالفعل في تطوير هذه التكنولوجيا وتحويلها إلى حقيقة، لكن تنفيذ هذه النوعية من المشاريع يستغرق سنوات عدة.