لم نرصد أي حالات وبائية أو «كورونا» تهدِّد سلامة الحجاج
أكد الدكتور عبد الله الربيعة وزير الصحة أن الوزارة لم ترصد أي حالات وبائية ومحجرية أو حالات فيروس كورونا الجديد MERS-CoV أو أمراضًا خطيرة تهدد سلامة الحجاج، معتمدا في ذلك على التقارير اليومية الصادرة عن الوزارة.
وأوضح خلال ترؤسه أمس، الاجتماع السادس للجان الحج التحضيرية في وزارة الصحة المنعقد في مدينة الملك عبد الله الطبية في مكة المكرمة أن الحالة الصحية للحجاج جيدة ومطمئنة ولله الحمد، عادًا هذا الاجتماع مراجعة نهائية لما تم إنجازه من أعمال اللجان لتقديم أفضل الخدمات الصحية للحجاج.
وكشف وزير الصحة عن استحداث 18 نقطة صحية على بوابات قطار المشاعر -لأول مرة- ويعمل فيها 150 طبيبا وممرضا، إضافة إلى توافر 16 مركزًا صحيًا على جسر الجمرات.
وذكر الربيعة أن عدد المستشفيات المختصة في موسم الحج هذا العام بلغ 25 مستشفى منها أربعة في عرفات، وأربعة في منى، وسبعة في مكة المكرمة، إضافة إلى مدينة الملك عبد الله الطبية، وتسعة مستشفيات في المدينة المنورة، ويساند هذه المستشفيات 141 مركز رعاية صحية أولية منتشرة في المشاعر.
وأوضح اكتمال جاهزية جميع المرافق الصحية لتقديم الخدمات الصحية لحجاج بيت الله، وقال: ''متفائلون بنجاح موسم الحج صحيًا - بإذن الله''، لافتًا إلى أن كافة اللجان الفرعية مستعدة وجاهزيتها عالية، مضيفا: ''إن التقارير الطبية تثلج الصدر والحالة الصحية للحجاج مطمئنة ولم يتم رصد أي أمراض تشكل خطرًا على الحجاج، كذلك جاهزية القطاعات الصحية متميزة وفرق العمل الميدانية على أهبة الاستعداد لتقديم أفضل الخدمات الصحية''.
وعن استعدادات الوزارة أبان الربيعة، أنه منذ انتهاء موسم الحج الماضي تقوم الوزارة كعادتها سنويًا برصد جميع التحديات والمشاكل الصحية وتدرس وتطبق جميع السبل لتلافي هذه المشاكل، حيث تم بفضل الله تخطي جميع الملاحظات سواء في المرافق أو التجهيزات أو القوى العاملة.
وعن الجديد في الخدمات الصحية المقدمة في حج هذا العام أوضح وزير الصحة، أن البرامج التخصصية النوعية أضيفت إليها برامج جديدة، منها برنامج إنقاذ القلب الذي بدأ في المدينة المنورة، وتطوير برنامج الرصد الوبائي للأمراض الفيروسية وفي مقدمتها فيروس كورونا.