تجهيز 29 موقفا لطائرات الحجاج في مطار الأمير محمد بن عبد العزيز
أكد المهندس عبدالفتاح بن محمد عطا مدير مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في المدينة المنورة، أن الطاقة الاستيعابية للمطار تراوح بين 80 - 84 رحلة يومياً خلال مرحلة القدوم و72 رحلة في المغادرة، مشيرا إلى أن إدارة المطار تكثف هذه الأيام جهودها لتنفيذ خطتها التشغيلية للحج، حيث تم تجهيز 29 موقفا للطائرات، تزامناً مع توافد ضيوف الرحمن للمنطقة قبل الموسم لزيارة المسجد النبوي والصلاة فيه والتشرف بالسلام على أشرف الخلق محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم وعلى صاحبيه رضوان الله عليهما، وزيارة أبرز المعالم الإسلامية في طيبة.
ولفت إلى أنه تمت مخاطبة الشركات الناقلة وعقد اجتماعات تنسيقية مسبقة لشرح خطة الجدولة، وتحديد الخانات الزمنية المتاحة، ومتابعة شركات الطيران وحثها على ضرورة التقيد بالأوقات المعتمدة لرحلاتهم، والطلب من الشركات الناقلة التقيد بآلية تقديم وتأخير الرحلات أثناء التشغيل لتفادي حدوث التزامن.
وعن مستجدات الخطة التشغيلية للمطار لهذا العام أفاد مدير مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي أنه تم تنفيذ مشروع تطوير وإضافة سيور عفش جديدة في الصالتين 6 و7، مشيرا إلى مشروع المظلات أمام الصالات الذي تقوم وزارة الحج بتنفيذه لخدمة ضيوف الرحمن في مرحلتي القدوم والمغادرة، مؤكداً أن عدد العاملين الرسميين الدائمين والموسمين في المطار يبلغ 280.
وأوضح أن من أهم متطلبات التكامل مع الجهات الأخرى في الحج التزام جميع إدارات المطار بتوفير الأعداد الكافية من الموظفين والأفراد ذوي الكفاءات الجيدة لتشغيل مكتب العمليات المشتركة وهي عمليات المطار، والجوازات، ووحدة أمن المطار، والجمارك، والخطوط السعودية، ومكتب فرع وزارة الحج في المطار، ومركز المراقبة الصحية، والمؤسسة الأهلية للأدلاء، والشركة السعودية للخدمات والأرضية، إلى جانب عقد الاجتماع التنسيقي اليومي لمندوبي الجهات ذات العلاقة كالمعتاد، وتوفير المعدات الكافية لمواجهة حركة طائرات الحجاج المتوقعة لموسم هذا العام، وتشغيل جميع نقاط الخدمة التابعة لهم في المطار ''الكاونترات''، والتنسيق مع مركز المراقبة الصحية في المطار لتوفير الكادر الطبي وتقديم الخدمات الصحية للحجاج على مدار الساعة في جميع حالات الحج، وتوفير سيارات الإسعاف الكافية التابعة للهلال الأحمر للاستجابة لطلبات الاستدعاء من المطار.
وأردف أن الهيئة العامة للطيران المدني ونظرا لزيادة عدد الرحلات وأعداد الحجاج الذين يستخدمون المطار، شرعت في إعداد الدراسات التطويرية للمطار المتمثلة في ثلاث مراحل حيث تتضمن المرحلة الأولى من المشروع إنشاء صالة الحجاج الخارجية وربطها بجسور تحميل للصالات الرئيسة للحجاج والمعتمرين الدولية، وإنشاء مسجد كبير يتسع لأكثر من ألف مصلٍّ، وإنشاء المباني المساندة الأخرى، وكذلك إنشاء ساحة وقوف للطائرات لاستيعاب 27 موقف طائرة كبيرة ووسط وصغيرة بعيدة عن الصالات، وإنشاء 14 جسرا متحركا للركاب وربطها بصالات السفر، وإنشاء مدرج جديد مواز للمدرج الحالي، وإنشاء ممرات للطائرات وبرج مراقبة جديد وإنشاء مرافق استثمارية، وتوسعة الممرات والساحة الحالية وإنشاء الطريق الرئيس الجديد للمطار والسور الأمني له.