الفقر مرتبط بالجريمة

بسم الله .. مقالي هذا كرد على مقال حول بحث اعده علماء بجامعة كنديه لخصته المسئولة عن البحث "أجيايينغ زاَو" حول الفقراء أتفق مع الدرآسه وما توصلت اليه الباحثة من نتائج وأضيف رؤيتي من زاوية أخرى وفي نفس السياق أجزم بأن المعدة المليئه بكل اصناف الطعام تحقق نظرية العقل السليم بالجسم السليم وهو نتيجة طبيعيه للجيب المليئ نقوداً نسبياً وليس بالضرورة 100%.

وأجزم تماما بأن الفقر المدقع او كلما اقتربت مجموعة او أفرادا من خط الفقر فأقل ولم يتم إحتوائه من حكومات الدوله المتعاقبه وتوفر لهم الحدود الدنيا من الدخل بوظائف او ضمان إجتماعي يصون كرامتهم وادميتهم فهم جزء من نسيج المجتمع هذا وذاك ولهم وعليهم مثل ما للنخب وما عليهم والكل إبتداء شركاء بالكلأ رطبه ويابسه والماء وبيت مال المسلمين كما ورد بالحديث وهم الذين كرمهم الله قآل تعآلى(وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَا هُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا) الإسراء آية 70.

ومالم يتم تحقق سبل العيش الكريم لكل ومتطلبات الإنسان الأساسية لصيانة كرامته كالإنسان ومن يعول فتحولهم لحقول الغام وقناَبل موقوته بتلك المجتمعات والدول لأن النخب السياسيه والنخب الثريه أشغلتهم وأعمت عيونهم عن تلك الشرائح المهمشه والمحرومه من حيث لا يدرون أو يدرون وفروا لهم البيئة والمناخ لسوء الصحة بالأبدآن والعقول والنمو السوي.

وتحولت وسط وزوايا المدن التي تحتويهم إلى اوكار للفساد والإنحرافات بدء الانحراف الأخلآقي والسرقات وتدريجياً للأخطر المخدرات والجرائم المنوعة والمركبة والمنظمة وصولاً لمن يحتويهم ويظمهم لمنظمات إرهابيه او يشكلون بانفسهم مشاريع (مرتزقه) (وخلايا إرهابيه) وعصابات حتى يأتي من يتبناهم اويغدق عليهم بسخاء من خارج حدودهم.

وتتحول احياؤهم لأوكار تفريخ ومناطق وملاذات اَمنة وحاضنة سمها ما شئت بالدول التي همشتهم وحولتهم لأعداء وهاجس أمني يؤرق ويشغل الأمن ويؤذي الأنظمه والشعوب الأقليمية على حد سواء لينتقموا من مجتمعاتهم بعدة خيارات كإفرازات للظلم وقلة العدل والعقل من المخططين والتنفيذيين لواقع وممارسة مريرة وغير إنسانية ولاعقلانيه من مراجع حكوميه رسميه ومن نخب المجتمعات ومؤسسات المجتمعات المدنيه ولن ينجوا من مسئوليتها وعقابها المعجل بالدنيا والمؤخر بالآخره أحدا أبدا كما وعد الله.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي