4218 أسرة استفادت من كسوة العيد في الشرقية

4218 أسرة استفادت من كسوة العيد في الشرقية
4218 أسرة استفادت من كسوة العيد في الشرقية

أكدت جمعية البر في المنطقة الشرقية زيادة عدد المستفيدين من كسوة عيد الفطر للعام الجاري في جمعيات البر في المنطقة الشرقية على العام المنصرم في الفترة ذاتها بنسبة تصل إلى 15 في المائة، بواقع 4218 أسرة تضم 10803 أطفال ضمن مشروع كفالة الأيتام التابع للجمعية، حيث يقدر مجموع ما يتم صرفه سنويا لمشروع الأيتام أكثر من ستة ملايين ريال، مفيدا أن الجمعية تسعى مع جهات حكومية وأهلية في تحويل الأسر المحتاجة إلى أسر منتجة بهدف الانتقال بهم لمرحلة الاكتفاء المعيشي.

#2#

وأوضح الدكتور عبد الله القاضي الأمين العام لجمعية البر في المنطقة الشرقية أن مشروع كفالة الأيتام التابع للجمعية يقدم الرعاية والكفالة لأكثر من 2820 يتيما في أكثر من 1474 أسرة في كل فروع جمعية البر ابتداء من المقر الرئيس في الدمام وامتدادا للخبر وبقيق ورأس تنورة والنعيرية وعنك، حيث يبلغ مجموع ما يصرفه المشروع للأيتام سنويا نحو 6766800 ريال، شاملا لكسوة العيد التي تشكل إحدى المساعدات النقدية والعينية، لافتا إلى أن كسوة العيد تشمل أبناء الأسر المحتاجة من غير الأيتام والذين بلغ عددهم هذا العام 7983 طفلا ينتمون إلى 2744 أسرة بزيادة على العام الماضي تعادل 15 في المائة.

وقال: "إن إقبال المتصدقين والمزكين وغيرهم من المحسنين يتضاعف خلال شهر رمضان، وتقوم الجمعية بصرف هذه الإيداعات على الوجوه والفئات التي يخصصها لها مقدموها، إضافة إلى أن هناك تبرعات تستقبلها الجمعية على مدار العام وبشكل متواصل لمصلحة كل مشاريع المساعدات الموجهة للفئات المحتاجة بشرائحها المختلفة من أيتام وفقراء وأرامل ومطلقات وكبار سن، من خلال إيداعها من قبل المتبرعين والمتصدقين ودافعي الزكاة مباشرة في حسابات مخصصة لذلك في المصارف المحلية".

وأشار إلى أن الأيتام والأرامل هم من أكثر الفئات المستفيدة من مساعدات الجمعية مع وجود حالات كثيرة أيضا من المحتاجين من أفراد الأسر التي يقعد المرض أو الشيخوخة أو الإعاقة أربابها عن العمل مما يجعلها في أشد الحاجة للمساعدة.

كما أكد الأمين العام لجمعية البر في المنطقة الشرقية تحري إدارة البحوث الاجتماعية بالجمعية والإدارة التنفيذية للشؤون النسائية الدقة في الوصول إلى حقيقة احتياج كل حالة محتاجة على حدة وتقدير قيمة احتياجها، مع استمرار متابعة الحالات التي يتم تقديم المساعدات لها بحيث يتقرر على ضوء المتابعة الدائمة الاستمرار في تقديم المساعدة من إيقافها أو زيادتها وإنقاصها بحسب التطورات والمتغيرات للحالات، مبينا أن الجمعية تحرص على إيصال المساعدات لمستحقيها فعلا سواء من خلال تقديم المحتاجين أنفسهم أو عن طريق المحتسبين وأئمة المساجد والقضاة وفاعلي الخير الذين يبلغون عن الأسر المتعففة من ذوي الحاجة.

وردا على سؤال "الاقتصادية" حول استمرار وجود ظاهرة استعطاف القلوب الرحيمة في أيام العيد ومناشدة أهل الخير في المساعدة، أجاب القاضي أن الجمعية وبتوجيه من الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة جمعية البر، تحاول قدر الإمكان مساعدة الأسر المستفيدة بشتى الوسائل التي تهدف إلى تأمين سبل العيش الكريم سواء من خلال المساعدات النقدية أم العينية المباشرة أو من خلال برامج وفرص تدريب وتأهيل وتوظيف تعمل الجمعية على إتاحتها لأبناء وفتيات هذه الأسر حتى يتمكنوا من المساهمة في الانتقال بأسرهم إلى الاكتفاء والتحول من أسر محتاجة إلى أسر منتجة في حدود الإمكانات المتاحة، بالتعاون مع الجهات الحكومية والأهلية التي يمكنها المساعدة في تحقيق هذه الأهداف، في حين أن كثرة حالات التسول في أيام العيد أو سائر أوقات العام هي مسؤولية جهات أخرى غير الجمعية.

الأكثر قراءة