مؤتمر صحفي في بيروت يثير استياء المنامة

مؤتمر صحفي في بيروت يثير استياء المنامة

استدعت وزارة خارجية البحرين أمس القائم بأعمال سفارة الجمهورية اللبنانية لدى البحرين إبراهيم عساف، وعبرت له عن استيائها الشديد من عقد مؤتمر صحفي في بيروت لحملة ما يسمى "14 أغسطس"، الذي تمت خلاله الدعوة إلى العصيان المدني وإعلان النفير العام في مملكة البحرين.
وأكد وكيل وزارة الخارجية البحرينية عبد الله عبد اللطيف عبد الله للقائم بالأعمال اللبناني، وجوب بقاء العلاقات الثنائية بين البلدين بمنأى عن التدخل في الشؤون الداخلية، وشدد على التزام مملكة البحرين بهذا المبدأ، مطالبًا القائم بالأعمال اللبناني بنقل استياء وزارة الخارجية البحرينية إلى حكومة بلاده بهذا الشأن.
وأعرب القائم بالأعمال اللبناني من جهته عن التزام بلاده بعدة مبادئ يتصدرها عدم سماح الحكومة اللبنانية بأن يكون لبنان منفذًا لتوجيه أي عداء لمملكة البحرين، واعدًا بنقل الموضوع ومتابعته بصفة عاجلة مع السلطات الحكومية العليا ووزارة الخارجية في بيروت.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الداخلية البحرينية أنها تمكنت خلال شهر أغسطس الجاري من "إحباط مخططات إرهابية كانت تستهدف التأثير في سير الحياة وتعطيلها والإخلال بالمصالح العليا للوطن".
وذكرت وكالة أنباء البحرين "بنا" أن قوات حفظ النظام تمكنت خلال الشهر الجاري من "ضبط عديد من الأسلحة والأدوات التي يستخدمها الإرهابيون في تنفيذ أعمالهم الإرهابية في عدد من المناطق في المملكة".
وأضافت: إن قوات الشرطة باشرت بإزالة عدد من الحواجز وفتح الطرق في عدد من قرى المملكة، بعد أن قام الإرهابيون بوضعها في عدد من الشوارع بقصد إثارة الفوضى وترويع الآمنين وتعطيل مصالح المواطنين والمقيمين".
وأكدت الأجهزة الأمنية أنها ستتصدى لأي مظاهر للإخلال بالأمن والنظام العام.