الجالية الإندونيسية: تحسّن أداء القنصلية
قال لـ "الاقتصادية" عدد من أفراد الجالية الإندونيسية إن قنصلية بلادهم بدأت في إنهاء الإجراءات للأعداد الكبيرة من رعاياها بصورة أفضل من السابق، مطالبين بأن تزيد فترة دوامها من أجل الانتهاء من إجراءت المراجعين المنتظرين منذ أيام أمام أبوابها.
ولا تزال أعداد كبيرة من الجالية الإندونيسية تتوافد على قنصلية بلادها في جدة من أجل تصحيح أوضاعهم، واستقر البعض منهم ممن جاء من خارج محافظة جدة بجوار أسوارها منذ أيام، في ظل وجود كثافة أمنية كبيرة تغطي جميع مداخل القنصلية ومخارجها.
وتحدث البعض منهم لـ "الاقتصادية" قائلا إن القنصلية قد بدأت في إنهاء الإجراءات بصورة أفضل من السابق، وبدأت فعليا في تسريع وتيرة إنهاء إجراءات الكثير منهم، مطالبين القنصلية بتمديد فترة دوامها من أجل الانتهاء من إجراءت المنتظرين أمام أبوابها، مشيرين إلى معاناتهم خاصة القادمين من خارج جدة، في ظل الأجواء الحارة وحاجتهم لوجود متطلبات الحياة ومنها دورات المياه.
ورصدت جولة قامت بها "الاقتصادية" عند القنصلية الإندونيسية في جدة بعض من الرعايا الإندونيسيين استغلوا فترات الانتظار في بيع المستلزمات على الموجودين، فالبعض منهم أنشأ كشكا صغيرا يبيع من خلاله الماء البارد والعصائر بأنواعها والبسكويت، إضافة لوجود بعض أهل الخير الذين قاموا بتوفير وجبات غداء وعشاء راجين الأجر من ذلك.
وشهدت الأيام الماضية أحداث شغب من الجالية الإندونيسية تسببت في وفاة خمسينية إثر تدافع وتجمع من أبناء الجالية أمام قنصليتها، إضافة إلى اشتعال حريق في الأسوار الخارجية لها، وذلك نظير بطء الإجراءات المقدمة من قبل مسؤولي القنصلية خلال المهلة التي أقرتها السلطات السعودية على المقيمين كافة من أجل تصحيح أوضاعهم خلال الأشهر الثلاثة، ما أدى إلى توافد أعداد كبيرة من الجالية الإندونيسية إلى موقع القنصلية.