«السبيعي».. تحصد جائزة أفضل بيئة عمل في المنظمات غير الربحية بالمملكة

«السبيعي».. تحصد جائزة أفضل بيئة عمل في المنظمات غير الربحية بالمملكة

للعام الثاني حصدت مؤسسة محمد وعبدالله إبراهيم السبيعي الخيرية جائزة المركز الثاني في جائزة أفضل بيئة عمل في المنظمات غير الربحية في المملكة وذلك نظير مواصلة نجاحاتها التي حققتها في الاستثمار في الموارد البشرية، وعنايتها بالموظفين، ووضع أنظمة حديثة ومتوازنة لجميع الوظائف داخل المؤسسة.
وبهذه المناسبة أعرب الدكتور عادل بن محمد السليم الأمين العام لمؤسسة محمد وعبدالله إبراهيم السبيعي الخيرية عن سعادته بفوز المؤسسة للمرة الثانية بجائزة أفضل بيئة عمل سعودية للقطاع غير الربحي، مشيراً إلى أن ذلك جاء نتيجةً لسلسلة من الخطوات التي سلكتها المؤسسة في استثمار الكوادر البشرية والاهتمام بها.
وأضاف: ''نحن مسرورون بالحصول على الجائزة، فخورون بأن يكون للقطاع الخيري وجود متميز في مجال بيئة العمل، وأن تكون بيئة القطاع الخيري منافسة للقطاعين الحكومي والخاص؛ وأن تكون أحد البيئات الجاذبة للكوادر البشرية المتميزة''.
وبين الدكتور السليم أن المؤسسة قد أعلنت في هذا السياق انطلاق جائزة السبيعي للتميز في العمل الخيري، التي يتوقع أن تحدث حراكاً إيجابياً في القطاع الثالث نحو مزيد من الاهتمام بالتميز والتحسين، وتعتبر بيئة العمل أحد مجالاته، وأن خطة المؤسسة الاستراتيجية للسنوات الخمس (1434-1438) تضمن هدفاً مهماً وهو تطوير العمل داخل المؤسسة والعناية بفريق العمل ليكون مؤهلاً لتنفيذ هذه الخطة الطموحة للمؤسسة، مضيفاً أن المؤسسة حرصت على توفير عوامل الترغيب للكفاءات البشرية المتميزة، واستطاعت بذلك استقطاب العديد من المتميزين في القطاعين الحكومي والخاص للانضمام إلى فريق العمل في المؤسسة، كما عملت على تحفيزهم وتدريبهم بشكل مستمر، وأوجدت بيئة مناسبة للتجديد والتطوير والإبداع، وذلك من خلال إشراكهم في اتخاذ القرار، وتشكيلهم في اللجان المتخصصة، ومشاركتهم الحقيقية والفاعلة في صنع الخطط الاستراتيجية والسنوية للمؤسسة.
من جهته، أكد مساعد الأمين العام للشؤون المالية والإدارية في المؤسسة صالح المنيف اهتمام المؤسسة بالعاملين فيها، وتخصيص جزء من الموارد المالية لتحقيق احتياجاتهم ومتطلباتهم، مشيراً إلى أن المؤسسة مشتركة في ''التأمينات الاجتماعية''، كما أنها تقدم التأمين الصحي لكل موظف وعائلته، وتعطي علاوات سنوية، وحوافز مادية ومعنوية عند تحقيق الإنجازات المتميزة، إضافة إلى العناية بتقديم الهدايا المناسبة للموظفين في المناسبات الخاصة والعامة.
وأبان المنيف أن الاستقرار الوظيفي الذي يشعر به موظفو المؤسسة، نتيجة العمل وفق لائحة محددة ومعلنة لشؤون الموظفين، يتم بموجبها بيان حقوق الموظف وواجباته، إضافة إلى الرضا عن التطور الشخصي الذي يلمسه الموظف، ومستويات الرواتب والأجور المحفزة، إضافة إلى ثقافة بيئة العمل داخل المؤسسة التي تعكس طبيعة التعامل ومدى الاحترام والتقدير الذي يحصل عليه الموظف.
وقال إن حصد المؤسسة لهذه الجائزة مرتين هو شرف كبير، والفضل فيه - بعد الله سبحانه - يعود إلى الواقفين وأبنائهم الذين وضعوا لبنات هذه المؤسسة وفق رؤية إدارية ناضجة، وباركوا كل الخطوات التي تستهدف تحسين البيئة الداخلية للعمل، كما لا يفوتني شكر جميع الزملاء من موظفي المؤسسة الذين كانوا وما زالوا يبذلون جهوداً كبيرة ورائعة في سبيل إنجاح مشاريع المؤسسة وخططها، فهم جديرون بالشكر والثناء''.

الأكثر قراءة