هاشتاق ثقافة الإعاقة.. نصائح حول ما يواجهه ذوو الاحتياجات الخاصة
أنشأ مغردون في «تويتر» هاشتاق حول #ثقافة_الإعاقة، تناولوا من خلاله أبرز ما يواجهه ذوو الاحتياجات الخاصة في حياتهم اليومية التي يقضونها.
#2#
المغرد يحيى السميري (@alsmiri) أنشأ هاشتاق (#ثقافة_الإعاقة) لتقديم النصائح فيه للمتابعين، وهو ناشط في مجال حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ومؤسس وأمين عام لجنة اجتماعية تعنى بحقوق الإعاقة في الغرفة التجارية الصناعية في أبها، وقال في بداية تغريداته: بسم الله نبدأ ''هاشتاق'' توعويا تثقيفيا يذكر فيه المعوقون وأسرهم والمختصون صعوبات واجهوها وحلولها ليستفيد إخواننا الجدد على الإعاقة، عندما تواجه مشكلة بسبب إعاقتك لا تتضايق وتتضجر، أسهل وسيلة لمعرفة حلها البحث من خلال محرك البحث جوجل وسؤال من سبقك تجربة والمختصين.
وكانت سبب عزلتك عن مجتمعك أعلم أنك مخطئ حتى بعض الأصحاء كذلك يستخدم وسائل المساعدة، إن أردت تجاوز ظروف إعاقتك اقتنع بقدراتك لتقنع غيرك، واجعل تحديك مع نفسك بإثبات قدراتك بعلمك وعملك ومخالطة مجتمعك، وجالس المعوقين المتفائلين أصحاب العزيمة والإرادة، واحذر المتشائمين والمحبطين، وفي النهاية رسالتي لإخواني وأخواتي المعوقين، نحن بأيدينا تغيير ثقافة مجتمعنا للأفضل بتعاملهم معنا وتفهم وضعنا، فلا تجعلوا غيرنا يقوم بدورنا.
وتفاعل المغردون مع الهاشتاق وأبدوا آراءهم في البداية قال@iSpecial_Needs لا تنظر في عيون الناس ولا تصغي لما تقوله الألسنة عنك، ولا تلفت إلى من يحبطك أو يعرقل مسيرتك، اجعل قلبك وعقلك يقودانك إلى النجاح، وافهم بالبداية ما أنت عليه، وتقبل إعاقتك فهذا سيتيح لك التمتع بالحياة، عندها أسعى في تطوير نفسك، وستبدأ عملية التحول بحياتك والأسير من أسر نفسه في سجون الألم واليأس! والحر من اعتق روحه وحلق بها في الرحاب.
وقال مغرد آخر @jasm_122 قد ننزعج عندما نرى أعمال الصيانة وقد أغلقت الطرقات وذلك لأن السير على طريق ممهدّ سواء بالسيارة أو مشياً على الأقدام أمر ضروري لدينا، فكيف بمن لا تناسبه أرصفة الشوارع لاعتماده على الكرسي المتحرك في السير.
وذكر @abu-samii أن مناسبة اليوم العالمي للإعاقة تكون فرصة لنا لننطلق في عمليات التوعية المجتمعية والتي ستخرج الكثيرين من ظلمات الجهل بحقوق وواجبات ذوي الحاجات الخاصة. فما أحوج اُسر ذوي الإعاقة لمعلومة تنير لهم الطريق، وتكسبهم حقا، وتزيل أمامهم حاجزا. فهذا أقل ما يمكن تقديمه.
#3#
وقالت @sara_mohammed تجهيز الأماكن العامة بما يتناسب مع جميع فئات المجتمع مطلب أساسي من مطالبهم، فالوطن ملك للجميع ومن حق أي فرد أن يتمتع به كما يتناسب وقدراته واحتياجاته، تحدثت عنهم لعلّي أصل بصوتهم إلى كل من له يدّ في التغيير، فليس ذلك صوتي فقط. وقال مغرد آخر @rami-212 على صعيد المجتمع، ما زالت ثقافة التعامل مع عالم الإعاقة يشوبها الكثير من القصور في المعلومة أحياناً، ومن الجهل أحياناً أخرى.
وهذا يعود بلا شك لأحد أمرين أو كلاهما. أولها نقص في مستوى التعامل الإنساني، وثانياً تقصير المختصين في مجالات الإعاقة في القيام بواجبهم التوعوي والذي يعد جزءا لا يتجزأ من مهام العمل.
وقالت salmabaker@ إن المعوقين اليوم لا يحتاجون، صحيح أنهم معوقون ولكنهم أصحاب قدرات خاصة، وهناك أسماء كثيرة ولامعة تفوقت في مجالات عدة، وأثبتت جدارتها، ونراهم روادا في علوم وأعمال، وتاريخ الإنسانية يحفل بإنجازاتهم التي يفخر بها العالم.
ورأت @ nsrean2012 غالباً ما يكون الشعور بالنقص دافعاً للإبداع وإثبات للذات، ولا جدال في أنه يعد ناحية صحية يمكن استثمارها لإبراز المواهب والقدرات التي ترفع من شأن صاحبها وتميزه في مجتمعه وترقى به إلى أعلى المراتب.
وقال @kawtherji ويعاني المعوق في غالب الأحيان من نظرة الشفقة من أطياف المجتمع، حيث ينظر الكثير إلى أنه ضعيف ولا يستطيع عمل ما يقوم به الإنسان العادي، لكن في الحقيقة أن هناك كثيرا من ذوي الاحتياجات الخاصة أبهروا العالم بما قاموا به من اختراعات واكتشافات حول العالم.
واعترفت الأمم المتحدة منذ إنشائها أن الكرامة المتأصلة والمساواة والحقوق غير القابلة للتصرف لجميع أعضاء الأسرة البشرية هي أسس الحرية والعدالة والسلام العالمي، ومن هنا جاء الاحتفال السنوي باليوم الدولي للمعاقين تعزيزاً لفهم القضايا المرتبطة بالعجز، وحشد الدعم لكرامة الإنسان والرفاه للمعوقين، وتم اعتماد تاريخ الثالث من شهر كانون الأول (ديسمبر) من كل عام اليوم العالمي للمعوقين، وذلك من أجل سن التدابير لتحسين حالة المعوقين وتوفير فرص التكافؤ لهم.